توصلت دراسة جديدة إلى طريقة فريدة لاستخدام الموسيقى لتخفيف الألم الحاد.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة كلير هولين “استندت الاختبارات إلى تقييم 286 بالغًا يعانون من آلام حادة ممن استمعوا إلى المقاطع الموسيقية، بعضهم اختار نفسه، وآخرون كانوا عبارة عن مقاطع فُرضت عليهم … وتضمنت مراقبة مدى شعورهم بالألم من قبل. وبعد الاستماع الى المقاطع “.

وجد الباحثون في جامعة كوين ماري بلندن وكلية دبلن في أيرلندا أن المشاركين في الاختبار الذين اختاروا المقاطع الموسيقية بأنفسهم شعروا برضا أكبر وألمًا أقل حدة من أولئك الذين تعرضوا للمقاطع.

كشفت الاستبيانات، التي ملأها المشاركون في الاختبار، أنهم استمتعوا بكل المقاطع، سواء كانت “منخفضة أو عالية التعقيد”، مما يعني عدم وجود صلة بين نوع الموسيقى والشعور بتخفيف الآلام.

وأوضح الباحثون أن المشاركين في الاختبار، الذين استمعوا للموسيقى بشكل مستمر في حياتهم اليومية، انخفض الألم بشكل أكبر. تشير هذه النتائج إلى أن اختيار الموسيقى والتفاعل معها أمر مهم لتحسين قدرة المستمع على الشعور بتخفيف الآلام، وأن السمات الموسيقية الأساسية، مثل الإيقاع، أقل أهمية في الشعور بتخفيف الآلام.

يقترح مؤلفو الدراسة أن “الشعور بحرية الاختيار يحفزنا على الاستماع عن كثب وحرص للموسيقى، وهو ما لا يحدث في حالة الاستماع إلى مقاطع لم يتم اختيارها من قبل أولئك الذين يشعرون بالألم”.