أظهرت دراسة حديثة أن الأمهات أكثر عرضة للإصابة بفشل القلب في غضون 6 أسابيع بعد الولادة.

أجرى الباحثون الدراسة في جامعة إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية، ونشروا نتائجها في المجلة العلمية (الدورة الدموية قصور القلب)، حيث قاموا بة بيانات أكثر من 50 مليون حالة من حالات قصور القلب التي حدثت بين النساء الحوامل في الولايات المتحدة. من 2001 إلى 2011.

ووجد الباحثون أن معظم حالات قصور القلب التي تحدث للنساء بسبب الحمل والولادة ظهرت في غضون 6 أسابيع بعد الولادة.

قال الدكتور مالوبران موغوس، الباحث الرئيسي، إن هذه النتيجة توفر فرصة لتحديد النساء المعرضات للخطر ووضع استراتيجيات للمراقبة وتقديم العلاج المناسب.

وأضاف أن الأمهات المعرضات لخطر كبير بحاجة إلى مراقبة دقيقة بعد الولادة من فريق متعدد التخصصات يضم أخصائيين في قصور القلب.

وأوضح أن الدراسة تشير إلى أن قصور القلب مشكلة إكلينيكية كبرى بين الشابات في سن الإنجاب، وخاصة بين النساء المصابات بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم.

عادة ما يفقد مرضى قصور القلب القدرة على ضخ الدم بشكل صحيح، وبالتالي لا يتم تزويد أعضاء الجسم بكميات وفيرة من الدم والأكسجين، مما يؤدي إلى شعور دائم بالإرهاق والتعب.