من المعروف أن البروتين هو أهم عنصر غذائي لنمو العضلات وفقدان الدهون، وفي نفس الوقت يساهم في زيادة الوزن من خلال مساعدة الجسم على بناء كتلة العضلات والحفاظ عليها.

أكد أحد خبراء التغذية لـ MPG أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين تعزز مكاسب كتلة العضلات عندما تقترن بممارسة المقاومة، وتمنع فقدان كتلة العضلات حتى مع تقدم العمر، عندما يكون فقدانها أمرًا طبيعيًا.

ينصح خبير التغذية الأشخاص الذين يحاولون اكتساب عضلات هزيلة أن يقرنوا البروتين بالكربوهيدرات الصحية. تمنحك الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات الطاقة اللازمة لممارسة التمارين الرياضية الشاقة، بينما يساعد البروتين في إصلاح وبناء العضلات.

يساعد الجمع بين هذين المغذيين الأساسيين أيضًا على استقرار نسبة السكر في الدم عند تناولهما معًا.

وشدد التقرير على أنه إذا مارست تمارين المقاومة بانتظام، فإن زيادة تناولك اليومي من البروتين يعزز الكتلة الكلية للجسم النحيل، ويزيد من قوة عضلات الجسم بشكل عام والجزء السفلي من الجسم بشكل خاص.

ويشرح الخبير الأمر بقوله “عندما تأكل بروتين يحتوي على كميات كافية من الليوسين، تبدأ عملية بناء العضلات وحرق السعرات الحرارية في جسمك لمدة تتراوح بين خمس إلى ست ساعات”.

وأشار إلى أنه لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع لتناول البروتين، لأن الكمية التي تحتاجها تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك العمر والوزن ومستوى النشاط. لكن بشكل عام، توصي الكلية الأمريكية للطب الرياضي (ACSM) الرياضيين والأفراد النشطين بزيادة مدخولهم اليومي من البروتين إلى ما بين 1.2 و 2. 0 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.