توصلت دراسة حديثة إلى اختبار للعين يمكن استخدامه للكشف عن طيف التوحد لدى الأطفال.

أجرى الباحثون الدراسة في جامعة ولاية واشنطن، ونشرت في مجلة (العلوم العصبية)، تحت اسم اختبار “منعكس الحدقة الضوئية”، والذي يقيس كيفية تغير بؤبؤ العين استجابة للضوء.

قالت المؤلفة الأولى للدراسة، جورجينا لينش، إن هذه التقنية قد توفر طريقة سريعة وسهلة لفحص الأطفال لتشخيص التوحد، وهو اضطراب يؤثر على التواصل والتفاعل الاجتماعي مع الآخرين، وتسمح هذه الأداة لمقدمي الرعاية الصحية بتحديد إصابة الأطفال في وقت مبكر من نموهم عندما يكون من المرجح أن يفيدهم التدخل الطبي.

وأضاف لينش “قد يُحدث التدخل العلاجي خلال تلك الفترة الحرجة فرقًا بين اكتساب الطفل للكلام اللفظي والتوحد غير اللفظي (أي عدم القدرة على التواصل لفظيًا)، ومع ذلك، بعد 20 عامًا من المحاولة ما زلنا لم نغير متوسط ​​عمر التشخيص، وهي 4 سنوات “.

لقد ابتكرت هذه التقنية بعد أن اختبرت 36 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و 17 عامًا ممن سبق تشخيص إصابتهم بالتوحد، جنبًا إلى جنب مع مجموعة من 24 طفلاً عاديًا، عملوا كمجموعة تحكم.