توصل العلماء إلى طريقة آمنة لتدمير بعض المواد الكيميائية التي تبقى على العديد من الأدوات المنزلية، والتي تسبب الكثير من الأضرار الصحية.

وأظهرت الدراسة أن التعرض المطول لهذه المواد الكيميائية المعروفة باسم “بيرفلورو ألكيل” و “بولي فلورو ألكيل” قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ويضعف المناعة، ويؤثر على نمو الأطفال.

اكتشفت مجموعة من الكيميائيين من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وجامعة نورث وسترن والصين أن خليطًا من هيدروكسيد الصوديوم، وهو مادة كيميائية تستخدم في الغسول، ومذيب عضوي يسمى ثنائي ميثيل سلفوكسيد كان فعالًا في تحطيم مجموعة فرعية كبيرة من هذه المواد الضارة. .

قام المؤلف الرئيسي للورقة، بريتاني ترانج، بتسخين الخليط إلى ما بين 79 و 121 درجة مئوية، للبدء في كسر الروابط بين الجزيئات الكيميائية. بعد بضعة أيام، كان الخليط قادرًا على تحويل أي منتج ثانوي لهذه المواد إلى جزيئات غير ضارة.

بالإضافة إلى ذلك، أكدت وكالة حماية البيئة الأمريكية أن مواد “بيرفلورو ألكيل” و “بولي فلورو ألكيل” موجودة على أسطح أواني طهي التفلون غير اللاصقة وتبقى عليها حتى بعد غسلها عدة مرات، مما يشكل خطرًا على الصحة.