لعلاج نزلات البرد في يوم واحد، فإن أسبابه وأعراضه مهمة جدًا لأن الزكام أو الزكام العادي أو البرد أمر شائع وشائع، ويتم تلخيص جميع أسباب الزكام في جملة واحدة: عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي العلوي وخاصة الحلق والأنف ولكن المشكلة ليست في أسباب نزلات البرد بل في عدد وأنواع الفيروسات سبب نزلات البرد وذلك لوجود أنواع عديدة منها ولحسن الحظ، البرد أو البرد هو شيء تختفي أعراضه على مدار الأيام، ولكن يمكن أن يستمر لفترة أطول عند المدخنين ويمكن أيضًا أن يطول إذا كان الشخص مصابًا بفيروس خطير.

نزلات البرد أو الانفلونزا

البرد أو الزكام العادي أو الزكام العادي هو شيء يحدث نتيجة عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي. تصيب هذه العدوى الأنف ويمكن أن تصيب القصبة الهوائية والحلق والجيوب الأنفية والشعب الهوائية والمسالك الهوائية، ولكن ليس الرئتين.

جدير بالذكر أن عدد الفيروسات التي يمكن أن تصيب الإنسان بالزكام هو 250، والنوع الأكثر شيوعًا هو فيروس الهربس الأنفي، واعتمادًا على تنوع الفيروسات المسببة لنزلات البرد، تختلف الأعراض التي تسببها أعراض كل فيروس. الفيروس الآخر، نزلات البرد أو الزكام، يستمر 5:10 أيام. اعتمادًا على نوع الفيروس، ومع ذلك، هناك أنواع من الفيروسات التي تستمر الأعراض لأسابيع .

سبب الزكام

تحدث نزلات البرد أو الزكام العادي أو نزلات البرد بسبب الإصابة بأحد أنواع الفيروسات التالية:

  • الفيروسات الأنفية أو الفيروسات الأنفية: يسبب هذا النوع نزلات البرد بنسبة 10: 40٪.
  • الفيروس المخلوي التنفسي: يسبب هذا النوع 20٪ من نزلات البرد.
  • Coronavirus أو Coronavirus: هو أحد أنواع الفيروسات المسببة لنزلات البرد وهذا النوع يسبب 10٪ من حالات البرد.
  • الانفلونزا أو الانفلونزا.
  • فيروس غدي أو فيروس غذائي.
  • نظير الإنفلونزا أو نظير الإنفلونزا الذي يسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد ولكن يصاحبها مرض أكثر خطورة أو التهاب رئوي.
  • Echovirus أو Echovirus.
  • فيروس كوكساكي أو فيروس كوكساكي، والذي يسبب أيضًا أعراضًا مشابهة لنزلات البرد، ولكن في معظم الأحيان لا يسبب هذا الفيروس أعراض البرد المعتادة ولكنه يسبب الحمى.

ليس من السهل تحديد أو التفريق بين نوع الفيروس المسبب لنزلات البرد بناءً على الأعراض وحدها، ولكن يمكن تمييزه بناءً على شدة الأعراض، مثل RVS، الذي يسبب نزلة برد خفيفة، أو بناءً على العمر، مثل نظير الانفلونزا عند الأطفال.

ويمكن التعرف أيضاً على الفيروسات المسببة للزكام بناءً على مواسم انتشارها، وهذا يعني أن أغلب المصابين بنزلة البرد في الخريف ونهاية الربيع يصابون بنظيرة النزلة الوافدة أو الفيروسات الأنفية، في حين تتسبب الفيروسات المكللة والغذائية والتنفسية في الزكام بفصلي الربيع والشتاء، والفيروسات الكوساكية والايكوية تتسبب في المرض في الصيف.

يمكن لفيروسات الجهاز التنفسي التي تسبب نزلات البرد أن تتسبب في عودة المرض والأعراض إذا أصبت بالعدوى مرة أخرى، لكن العدوى الثانية غالبًا ما تكون أقل حدة من الأولى.

علامات البرد أو الانفلونزا

يمكن أن يصاب الشخص بنزلة برد أو نزلة برد في غضون يومين من ظهور أعراض العدوى، وعندما يبدأ المرض، يعاني الشخص من مخاط كثيف واحتقان بالأنف، على الرغم من تشابه أعراض نزلات البرد وأعراض الأنف. الأنفلونزا أسرع وأكثر حدة.

وبسبب ذلك، يعاني المريض المصاب بالإنفلونزا من التعب والألم الشديد والصداع والقشعريرة والسعال، ويمكن أن تسبب الأنفلونزا التهاب الجيوب الأنفية أو إيلامها مما يتطلب زيارة الطبيب، وتكون الأعراض عند الإصابة بالبرد كالتالي:

  • إلتهاب الحلق.
  • العطس؛
  • السعال؛
  • انسداد الأنف؛
  • سيلان الأنف.
  • ألم عضلي؛
  • صداع؛
  • درجة حرارة عالية؛
  • فقدان التذوق.
  • تزداد الدموع.
  • الحلق الجاف
  • فقدان حاسة الشم
  • تشعر بالتعب والتعب.
  • زيادة إفرازات الأنف.
  • تضخم الغدد الليمفاوية.
  • انزعاج وضيق في الصدر.
  • قشعريرة.
  • صعوبة التنفس بعمق.

علاج لنزلات البرد في يوم واحد أسبابه وأعراضه

لا يمكن الشفاء من نزلات البرد في يوم واحد، وذلك لأن الأعراض تستمر لمدة 4 أو 10 أيام وأكثر عند المدخنين، ولكن هناك علاجات يمكن أن تخفف الأعراض في يوم واحد، وهي كالتالي:

  • شرب السوائل المختلفة يريح الجسم ويقي الجسم من الجفاف، لذلك يفضل شرب الكثير من العصائر والماء بالإضافة إلى الليمون الساخن والعسل وبدلاً من ذلك تجنب الشاي والقهوة والمشروبات الكحولية.
  • الغرغرة بمحلول ملحي لتخفيف التهاب الحلق. يتم تحضير المحلول الملحي بإضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الفاتر. بالنسبة للأطفال، يمكن استخدام الماء الفاتر للغرغرة، والغرغرة ليست الطريقة الفعالة الوحيدة لتخفيف التهاب الحلق، لكن الحلوى وبخاخات الحلق تساعد في تقليل الالتهاب.
  • استخدم قطرات الأنف بمحلول ملحي لتجفيف الاحتقان وعلاج احتقان الأنف. يمكن للرضع استخدام هذه القطرات لأنها آمنة جدًا. يمكنك وضع القطرات في فتحة الأنف ثم استخدام شفاط الأنف.
  • تناول الفيتامينات مهم جدا للتخلص من أعراض البرد في يوم واحد.
  • قد يؤدي تناول إشنسا قبل نزلات البرد أو نزلات البرد إلى تقليل شدة أعراض المرض ومدتها، لكن بعض الدراسات أكدت أن تناول إشنسا غير مفيد في علاج نزلات البرد
  • سيقلل استخدام الزنك في اليوم الأول من نزلات البرد الأعراض بشكل كبير، ولكن من الأفضل مراجعة الطبيب قبل استخدامه.
  • العسل من العلاجات الطبيعية التي تساعد في تخفيف أعراض البرد والسعال وخاصة عند الأطفال في الليل. ومع ذلك، يُمنع منعًا باتًا إعطاء العسل للأطفال دون سن عام واحد، حيث توجد احتمالية للتسمم الغذائي لأن البكتيريا المفيدة في الأمعاء لم تنمو بعد في هذه المرحلة.

أفضل العلاجات المنزلية لأعراض البرد والانفلونزا

بالإضافة إلى علاج نزلات البرد في يوم واحد وأسبابه وأعراضه التي ذكرناها، هناك علاجات وطرق منزلية أخرى يمكن للمريض استخدامها للتخفيف من أعراض المرض، وهذه العلاجات هي كما يلي:

  • يسبب الزكام شعورًا قويًا بالإرهاق، لذلك من الأفضل للمريض أن ينام ساعات كافية للراحة وتحسين صحته، واستعادة نشاطه وحيويته في فترة زمنية قصيرة.
  • تناول حساء الدجاج والخضروات يقلل من أعراض البرد في يوم واحد لأنه لا يقوي جهاز المناعة فحسب، بل هو أيضًا مضاد للالتهابات، ويزود الجسم بالطاقة التي يحتاجها ضد البرد أو البرد، ويحتوي على نسبة عالية من المعادن والفيتامينات. .
  • يحتوي جذر الزنجبيل على بعض الخصائص المضادة للفيروسات والبكتيريا، بالإضافة إلى تقوية جهاز المناعة وعلاج التهاب الحلق، لذلك فهو مفيد في تقليل الأعراض خلال يوم واحد.
  • يحتوي النعناع على المنثول، والمنثول مادة فعالة لنزلات البرد ونزلات البرد، ويمكن أيضًا استخدام زيت النعناع لتخفيف الأعراض عن طريق وضعه على الصدر.
  • استنشاق البخار في الحمام الساخن يمكن أن يخفف من احتقان الأنف، ويمكن تحضير حمام ساخن عن طريق إضافة الكثير من الماء المغلي إلى وعاء، ثم إضافة وجهك إلى الوعاء دون لمس الماء ورأسك به وغطيه بمنشفة لذلك أن البخار لا يتبخر فيؤدي البخار إلى الحلق والأنف.
  • يساعد التنظيف السليم للأنف على فتح مجرى الهواء قدر الإمكان، وتتكون هذه الطريقة من إغلاق أحد ممرات الأنف ثم النفخ من خلال الآخر والعكس.
  • يمكن أن يقلل استخدام المطريات من أعراض البرد، سواء كان ذلك بسبب السعال أو التهاب الحلق أو الإمساك أو أشياء أخرى.