يشير نقص الزنك في الجسم إلى عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على هذا المعدن أو الأطعمة التي تمنع امتصاص هذا المعدن الضروري، حيث أن الزنك من أهم العناصر المعدنية التي يحتاجها جسم الإنسان بكميات قليلة تقريبًا أقل من ذلك. 100 ملغ لهذا العنصر دور مهم في جسم الإنسان ومن وظائفه البارزة كعامل مساعد للإنزيمات ويساعد في إنتاج الحمض النووي للمادة الوراثية للخلايا ويساعد هرمون الأنسولين في امتصاص الكربوهيدرات.

أعراض نقص الزنك

ومع ذلك، فإن أعراض نقص الزنك في الجسم مرتبطة بالمهام والوظائف التي يؤديها في الجسم، والأعراض الأكثر شيوعًا هي كما يلي:

  • معدل النمو آخذ في الانخفاض.
  • يؤثر على وظائف جهاز المناعة.
  • فقدان الشهية ورائحة كريهة وطعم.
  • طفح جلدي أو خشونة.
  • ضغط دم مرتفع.
  • ظهور بقع بيضاء على الأظافر.
  • فقدان الوزن لا يمكن تفسيره.
  • الشعور بالخمول وتساقط الشعر.
  • التقليل من عملية التئام الجروح.
  • تأخر البلوغ
  • مشاكل مناعية شديدة.[1]
  • طفح جلدي حول الفم والأعضاء التناسلية.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء.
  • تقل الرؤية الليلية.

هل يؤثر نقص الزنك على فيروس كورونا؟

وهكذا تتجلى آثار نقص الزنك في ثلاثة أمور: الجلد والجهاز المناعي وبطانة الأمعاء، ويلعب الزنك دورًا مهمًا وأساسيًا للغاية حيث أنه من أهم الفيتامينات التي تساعد في علاج فيروس كورونا كما هو. زيادة مساعدة الجسم على مقاومة الفيروس وتعافي الجسم.

لذلك ينصح الأطباء بتناول جرعة يومية من هذا العنصر الضروري تقدر بـ:

  • 3 مجم للأطفال حديثي الولادة أقل من 6 أشهر.
  • 5 ملليغرام في سن العاشرة.

خلال فترة الحمل والرضاعة، تزداد الجرعة حسب العمر، والجرعة الموصى بها للبالغين هي:

  • 11 ملليغرام في اليوم للرجال.
  • 8 ملغ يوميا للنساء مع الحرص على عدم تجاوز 40 ملغ يوميا.

أسباب نقص الزنك في الجسم

  • يعد تجنب الأطعمة التي تحتوي على هذا العنصر أحد الأسباب الرئيسية لنقص الزنك.
  • الضغط العصبي.
  • مشاكل القولون العصبي.
  • فقر الدم والسكري والسرطان وأمراض الكبد الدهنية التي تسبب تلف الكبد.
  • اتبع حمية نباتية فقط.

تناول بعض الأدوية التي تقلل الامتصاص، مثل:

  1. مضادات حيوية.
  2. مدرات البول.

مصادر الزنك

يمكن لجسم الإنسان أن يمتص الزنك من المصادر الحيوانية بشكل أفضل من المصادر النباتية، وأشهر الأطعمة التي تحتوي على هذا العنصر هي:

الأسماك والأعشاب البحرية والمكسرات والخضروات والكبد من أصل حيواني واللحوم بأنواعها ومنتجاتها.

عوامل الخطر لنقص الزنك

  • النساء الحوامل والمرضعات، بعض النساء الحوامل اللائي يبدأ حملهن بمستويات منخفضة من الزنك، أكثر عرضة لنقص الزنك حيث يحتاج الجنين إلى هذا المعدن بكميات كبيرة، كما تعاني النساء المرضعات من نسبة كبيرة من هذا العنصر لأنه في مراحل للحمل والرضاعة الطبيعية اللازمة.
  • الرضاعة الطبيعية للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سبعة أشهر: يحتوي حليب الثدي على الزنك لمدة 4 إلى 6 أشهر بعد الولادة، ولكن الكميات المتوفرة منه لم تعد كافية، وبسبب زيادة محتوى الزنك، يجب إدخال الأطعمة التي تحتوي على الزنك في هذه المرحلة. الوقت الذي يحتاجه الجسم أيضًا هذه المرة.
  • مدمنو الكحول لديهم خطر متزايد بنسبة 30 إلى 50 بالمائة من نقص الزنك. والسبب في ذلك هو الإيثانول الذي يقلل من امتصاص الزنك في الأمعاء ويزيد من إفرازه في البول. كما أن مدمني الكحول يقللون من كمية ونوعية الطعام الذي يستهلكه عمهم، مما يؤدي بدوره إلى مصدر غير منتظم للزنك.
  • كبار السن.

علاج نقص الزنك

  • يتكون علاج نقص الزنك من إجراء بعض التغييرات الغذائية للتأكد من بقائه في المستويات الطبيعية لفترات طويلة من خلال تناولها بكميات تفوق المصادر الحيوانية مثل: لحم البقر والضأن والأسماك.
  • وتجدر الإشارة إلى أن البقع الداكنة في الدجاج تحتوي على مستويات أعلى من الزنك مقارنة بالبقع الفاتحة، ويمكن لجسم الإنسان أن يستفيد من الزنك الموجود في الفواكه والخضروات وكذلك من المصادر الحيوانية، حيث أن اتباع نظام غذائي نباتي يحتوي على نسبة أقل من البروتين هو يحتوي على نسبة منخفضة من الزنك يمتص الجسم الزنك من مصادر حيوانية أفضل من امتصاصه من مصادر نباتية.
  • في المخبوزات، يقلل استخدام الخميرة من وجود مركبات مانعة، كما أنه يقلل من محتوى الزنك في خبز الحبوب الكاملة غير المخمر، ويمكن الحصول على الزنك من بعض الأطعمة النباتية مثل البازلاء والفاصوليا واللوز وجنين القمح.

يعتبر الزنك من المعادن الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان بكميات صغيرة وهو ضروري لأداء الوظائف، فهو يحفز وظائف الجهاز المناعي، ويحفز 100 إنزيم، ويساعد في تكوين البروتينات، كما يساعد على شفاء البروتينات. الجروح وتحسين عمل الانسولين. من المهم لحاسة الشم والتذوق ما يحتاجه الجسم بشكل أفضل وخاصة أثناء الحمل والرضاعة.

يتواجد الزنك في خلايا الجسم المختلفة ويفضل الحصول عليه من مصادر حيوانية لأنه لا يحتوي على مركبات تعيق الامتصاص، كما يحتوي على مركبات تعزز الامتصاص مثل الكبريت.