إن مخاطر الإفراط في تناول المضادات الحيوية اليوم كثيرة ويمكن أن تسبب أكثر من عدد قليل من الآثار الجانبية وتؤدي إلى الوفاة، وفي كثير من الحالات عندما يصاب الأشخاص بأي من الأمراض التي تظهر أعراضها واضحة، يندفع الناس لتناول المضادات الحيوية. مثل نزلات البرد وآلام العظام وغيرها من الحالات التي نناقش فيها استخدام المضادات الحيوية دون توصية الطبيب لتخفيف الأعراض والألم الناتج عن الإصابة بالمرض، ولكن من خلال موضوع مقالتنا اليوم سنتعلم القليل عن مخاطر تناول الكثير من المضادات الحيوية بدون توصية الطبيب.

مخاطر تناول الكثير من المضادات الحيوية

أفاد العديد من خبراء الصحة العامة أن تناول المضادات الحيوية دون توصية الطبيب من طبيب مختص يؤدي إلى أعراض خطيرة نحتاجها بشكل عاجل حيث أن الأعراض يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، ويؤكد خبراء الصحة أن المضادات الحيوية ليست لعلاج الالتهابات بالكورونا. ومع ذلك، يمكن للفيروس ونزلات البرد والإنفلونزا وما إلى ذلك تنشيط البكتيريا والجراثيم، والتي بدورها تقاوم المضادات الحيوية، والتي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى الوفاة.

تحذيرات منظمة الصحة العالمية

أصدرت منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية العديد من التحذيرات التي تشير إلى أن المضادات الحيوية ليست مناسبة دائمًا لأن مخاطر تناول المضادات الحيوية تفوق أحيانًا الفوائد، ويؤدي الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية بشكل أساسي إلى انخفاض معدل استجابة الجسم لها. علاجات أخرى، ووردت تقارير، تقول منظمة الصحة العالمية إن مخاطر الإفراط في تناول المضادات الحيوية ناتجة بشكل أساسي عن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، وبدون اعتبار البكتيريا والجراثيم في الجسم، فإنها تعمل على زيادة هذه البكتيريا إلى ما هو أبعد من الحد الضروري الذي يمنع الجسم من استخدام أي مضاد حيوي آخر.

الحقيقة حول المضادات الحيوية

من خلال تقارير منظمة الصحة العالمية، اتضح أن المضادات الحيوية ليست أدوية فعالة في علاج العدوى ولا يمكنها القضاء على المرض، بغض النظر عما إذا كانت العدوى تتراجع مع نزلة برد أو نزلة برد، وأن كثرة استخدام المضادات الحيوية يميل إلى عكس مسار المرض آثار المضاد الحيوي ويصبح عديم الفائدة لجسم الإنسان. تعمل المضادات الحيوية على البكتيريا إما عن طريق قتلها أو إضعاف قوتها، وبالتالي محاربة الالتهابات أو الفيروسات. وأوضحت أن الجسم لا يستطيع تحمل المضادات الحيوية من تلقاء نفسه، لكن البكتيريا لم تعد مهتمة بوجود المضاد الحيوي، مما يجعله عديم الفائدة.

توصيات من د. أحمد غريب للإجراءات الوقائية الإيرانية

الدكتور. وأوضح أحمد غريب بعض الإجراءات التي يتم اتخاذها للوقاية من الإصابة بالبكتيريا التي تضعف من تأثير المضادات الحيوية وذكرها في نقاط قليلة على النحو التالي:

  • تأكد من حصولك على التطعيمات المختلفة المضادة للفيروسات
  • تأكد من غسل يديك بانتظام لتقليل انتشار العدوى
  • عند السعال والعطس، تأكد من تغطية فمك وأنفك
  • توفير بيئة جنسية آمنة
  • قم بزيارة الطبيب بانتظام إذا كنت تعاني من أعراض عدوى فيروسية معينة
  • لا تتناول المضادات الحيوية بدون توصية مسبقة من الطبيب المعالج

الدكتور. كما أشار أحمد غريب في توصيته الطبية إلى أن تناول المضادات الحيوية يضعف البكتيريا النافعة في جسم الإنسان، بالإضافة إلى انتشار البكتيريا الضارة التي تزيد بشكل أساسي من المرض أو العدوى في الجسم وتسبب أعراضاً أكثر حدة في الجسم.

الأمراض التي لا تعمل المضادات الحيوية معها

الدكتور. أحمد غريب الصيدلي الإكلينيكي لم يترك تفسيرا عن المضادات الحيوية إلا إذا أوضح التفاصيل حيث أن هناك بعض الأمراض التي لا تعمل المضادات الحيوية من أي نوع لها، ومنها:

  • أعراض البرد والانفلونزا
  • التهاب الحلق والإمساك
  • ألم الأذن والتهابات الأذن
  • السعال والسعال
  • الجيوب الأنفية
  • أمراض المعدة المعروفة باسم أنفلونزا المعدة

توصيات لموقع الأخبار الطبية

أبلغت Medical News عن بعض النتائج السلبية التي تحدث نتيجة تناول المضادات الحيوية. هذه بعض الأمراض والمشاكل منها:

  • اضطرابات الجهاز الهضمي والتي تشمل:
  • الدوخة والغثيان
  • مشاكل الجهاز الهضمي المعروفة بعسر الهضم
  • قيء مستمر
  • انتفاخ
  • ضعف وفقدان الشهية
  • تقلصات وآلام في المعدة
  • الالتهابات الفطرية

من مخاطر تناول الكثير من المضاد الحيوي أنه يقتل البكتيريا المفيدة التي تساعد الجسم على مقاومة الالتهابات الفطرية، وإذا تناولته بكثرة تظهر الالتهابات الفطرية في مناطق المهبل والفم والحلق.

تلون الأسنان

تظهر الدراسات الحديثة أن ما بين 3 إلى 6 في المائة من الناس يصابون بما يسمى بقع المينا على أسنانهم عندما يأخذون المضادات الحيوية بشكل متكرر.

تفاعلات المضادات الحيوية مع الأدوية الأخرى

لم تتوقف وفرة المضادات الحيوية عند هذا الحد، مما يدل على أن الأدوية الأخرى مثل موانع الحمل والمكملات الغذائية والعلاجات الحمضية وبعض المسكنات وعلاجات الصدفية الجلدية وأدوية التهاب المفاصل ومدرات البول الأخرى وعلاجات السكري ومرخيات العضلات يمكن أن تتداخل مع تأثيرها على الإفراط في تناول الطعام. – الأدوية المضادة للاكتئاب.

تحدث حساسية الجلد

من مخاطر تناول الكثير من المضادات الحيوية حساسية الجلد، حيث إن بعض أنواع المضادات الحيوية تجعل الجلد أكثر عرضة لحساسية أشعة الشمس.

وبذلك نكون قد انتهينا من سرد كافة التفاصيل الخاصة بموضوع مقالنا اليوم عن مخاطر الإفراط في تناول المضادات الحيوية والتعرف على أهم التفاصيل الواردة في تقارير منظمة الصحة العامة والأمن الغذائي الأمريكي، بالإضافة إلى مضاعفات المضادات الحيوية وأسبابها لضعف المناعة ومقاومة الأمراض.