تعتبر الغدد الصماء مسئولة عن إفراز الهرمونات في الجسم، حيث أن عدم توازن واستقرار إنتاج الهرمونات يعني أن جسم الإنسان يتعرض للعديد من الأمراض والعلل، ومن هنا جاء الاهتمام بدراسة الغدد الصماء لأهميتها الكبيرة لدى الجميع. حياة الناس.

ما هي الغدد الصماء؟

الغدد الصماء: تعتبر جهازا حيويا متكاملا لأنها تفرز مواد كيميائية تسمى الهرمونات. يتحكم إفراز الهرمونات في الجسم في تنفيذ العديد من العمليات الهامة للجسم مثل: التمثيل الغذائي والتنفس والعديد من العمليات الأخرى التي تحدث في جسم الإنسان بأنواع مختلفة، مثل:

  • الغدة النخامية:

هي الغدة التي توجد في الرأس ويمكن أن تتميز بأداء بعض الوظائف وهي الحفاظ على مستوى السوائل في جسم الكائن الحي وإعطاء إشارات عند شعور الشخص بالعطش وغيره.

  • الغدة النخامية:

وهي عبارة عن غدة تقع في الرأس وتنقسم إلى قسمين: الغدة النخامية الأمامية والفص الخلفي للنظام.

تتضمن الغدة النخامية عدة وظائف مهمة وهي:

يساعد على تحفيز هرمون البرولاكتين على إنتاج الحليب في جسم الأم، كما يساعد على تنظيم وتتبع الزيادات في حجم العضلات والجسم بشكل عام.

  • الغده النخاميه:

تقع هذه الغدة في الدماغ وهي المسؤولة عن تنظيم الساعة البيولوجية في جسم الإنسان. [1]

لذلك فهو ينظم عملية الاستيقاظ والنوم.

  • الغدة الدرقية والغدة الدرقية:

يقع في عنق جسم الإنسان وهو مسؤول عن موازنة مستويات الكالسيوم والفوسفور في جسم الإنسان.

  • الغدة الضرقية:

وهي نشطة جدًا في مرحلة الطفولة، وتقع بين الرئتين وتشكل جزءًا مهمًا من جهاز المناعة. هم بمثابة خط دفاع لمحاربة ومكافحة العديد من الأمراض.

  • الغدة الكظرية:

هما فصان صغيران في الجزء العلوي من الكلى وينظمان بعض الوظائف الحيوية المهمة في جسم الإنسان. يساعد في تطوير الجهاز التناسلي للإنسان، ويعمل على تحقيق استجابة سريعة للتأثيرات الخارجية.

يزيد من نسبة السكر في الدم ويقلل ويمنع الالتهابات في الجسم.

  • جوناد:

الغدد التناسلية: المبايض في الأنثى والخصيتين في الذكر. يعمل المبيض على خلق بعض الخصائص الأنثوية التي تنظم الدورة الشهرية وتنظيم الحمل.

بينما تدعم الخصيتان تطور الذكورة وإنتاج الحيوانات المنوية.

الفرق بين الغدد الصماء وغير الغدد الصماء

  • الغدد الصماء:

تتكون من غدد صماء وتطلق هرموناتها مباشرة في الدم، الأمر الذي يتطلب استجابة بطيئة.

لأن الهرمونات يتم إطلاقها أولاً في الدم ثم يتم نقلها إلى نقاط التفاعل.

وتشمل هذه الغدة الدرقية، والصنوبرية، وما تحت المهاد، والبنكرياس، والغدة النخامية، والغدد التناسلية للذكور والإناث.

  • الغدد الصماء:

وهي تتكون من غدد خارجية صماء لأنها لا تطلق الإفرازات في مجرى الدم، بل تنقل الإفرازات مباشرة إلى الخلايا المستهدفة وتعمل بشكل أسرع، وتفرز الغدد غير الصماء الإنزيمات.

  • علاج الغدد الصماء:

يمكن أن تؤثر الغدد الصماء على جسم الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر.

مع زيادة الهرمون أو نقصه، يتعرض الجسم لخلل وإصابة بأمراض عديدة.

مما يعني أن التثبيط الهرموني للهرمونات في الجسم لابد من العمل عليه من أجل ضمان التوازن الهرموني.

مشاكل وأمراض الغدد الصماء

  • داء السكري:

السبب هو خلل في إفراز البنكرياس لهرمون الأنسولين.

يصاب الشخص بمرض السكر.

العلاج عن طريق تثبيط إفراز هرمون الأنسولين.

  • فرط نشاط الغدة الدرقية:

ينتج عن زيادة إنتاج الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وفقدان الوزن.

يتكون العلاج من أخذ جزء من اليود أو إزالته أو تناول ميثيمازول.

  • قصور الغدة الدرقية:

يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى زيادة الوزن والإمساك والاكتئاب وبطء ضربات القلب.

يتم العلاج عن طريق تناول الأدوية الهرمونية مثل Troxin.

  • متلازمة كوشينغ:

يحدث نتيجة زيادة إفراز الغدة النخامية والغدة الكظرية، مما يتسبب في زيادة الوزن وبروز في الظهر والكتف.

يتم العلاج باستخدام العلاج الإشعاعي أو الأدوية التي تحتوي على الكورتيزول أو استئصال الغدة النخامية.

  • قصور الغدة الكظرية:

يطلق عليه مرض أديسون ويسبب التعب والجفاف واضطراب المعدة.

يتم العلاج من خلال استخدام بدائل الكورتيزول.

أعراض الغدد الصماء على الجسم

تشير بعض الأعراض إلى احتمال إصابة المريض باضطراب في الغدد الصماء، وتشمل هذه الأعراض:

  • زيادة الوزن أو نقصانه بشكل مفاجئ في الجسم.
  • إحساس مستمر بالألم في العظام والمفاصل.
  • ثم الشعور المفاجئ بالغثيان والدوخة وربما القيء.
  • انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
  • وكذلك انخفاض مفاجئ في نسبة السكر في الدم.

في نهاية المقال سلطنا الضوء على أحد الأمراض المهمة المنتشرة في مجتمعنا وهو أمراض الغدد الصماء وقد أظهرنا لكم معلومات كافية عن ماهية الغدد الصماء.