كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة موناش في أستراليا عن دور الأم في حماية جنينها من أمراض الكلى، ووجدت أن خطر الإصابة بالمرض في حياة البالغين يتحدد جزئياً عند الولادة.

وأكدت الدراسة أن البعض يولد مع حماية مضاعفة ضد أمراض الكلى في المستقبل، بينما يضاعف البعض الآخر من خطر الإصابة بهذه الأمراض.

فحص مؤلفو الدراسة حوالي 50 كلية من متبرعين بالغين، حيث قام الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ المساعد في جامعة جيكي، الدكتور كوتارو هاروهارا، بفحص آلية التصفية الرئيسية للكلى مع زملائه، عن طريق إدخال مرشحات الدم في العضو، المعروف. مثل الكبيبات (حزمة من الأوعية الدموية). الشعيرات الدموية الدقيقة أو الشعيرات الدموية الموجودة داخل كبسولة بومان في الكلى)، وتحليل خلاياها الفردية، والتي تسمى الخلايا البادوسية، أو الخلايا البطانية، والتي يعتمد توافرها على صحة الكلى.

وقال البروفيسور بيرترام “النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن بعض الناس يولدون بنوع من الحماية المزدوجة ضد أمراض الكلى، بينما يولد آخرون بخطر مضاعف”.

وأوضح بيرترام أن الأطفال الخدج وحديثي الولادة ذوي الوزن المنخفض عند الولادة عادة ما يكون لديهم عدد أقل من الكبيبات، وهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة وارتفاع ضغط الدم.

وكشف أنه لا يمكن فعل شيء لزيادة عدد مرشحات الكلى بعد الولادة، حيث يتم إصلاحها قبل 36 أسبوعًا من الحمل، ويمكن لنظام غذائي الأم وتغذيتها المساعدة في زيادة هذه الأعداد في الرحم.