ما الضرر الذي يلحقه الهاتف المحمول بصحة الطفل؟ أصبح الهاتف الخلوي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، ويقضي الكثير من الناس وقتًا طويلاً في مشاهدة شاشة الهاتف الخلوي. لم يكن بعيدًا عن الأطفال والمراهقين، وكذلك المراهقين، لكن رؤية الشباب الذين لا تزيد أعمارهم عن خمس سنوات يلعبون بهذا الهاتف أصبح عملاً تجاريًا، ليس من المستغرب، لكن العديد من الأمهات يلجأن إليه أحيانًا لإلهاء أطفالهن هذا الهاتف السحري.

تأثير الهواتف الذكية على الأطفال

يمكن أن يتعرض الأطفال للأذى الجسدي وتحدث أعراضهم ولكن بعض الأطفال تحدث وهم كالتالي:

  • تلف العين وكذلك تلف العظام، بالإضافة إلى الأضرار النفسية والسلوكية، وتظهر أعراضها على المدى الطويل.
  • تشمل هذه الأعراض صعوبة النوم والتحدث، وأحيانًا أعراض مثل الاكتئاب ومحاولة الانتحار.
  • أظهرت الأبحاث أن الأطفال دون سن الثانية ممنوعون من استخدام الهاتف الخلوي ويجب عدم استخدامه لأكثر من ساعة في اليوم، بالإضافة إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات.

الآثار الضارة للهواتف المحمولة على عيون الأطفال

  • يصدر الهاتف الخلوي ضوءًا أزرق، ويمكن أن تكون الأشعة المنبعثة من الأجهزة الكهربائية سببًا في تلف البصر، ومن أبرز الأضرار التي تلحق بالهاتف الخلوي للعين هو أن العديد من الأشعة الصادرة من الهاتف يتم امتصاصها بواسطة شبكية العين، العدسة وكذلك القرنية، مما يضر بخلايا الشبكية ويؤدي إلى التنكس البقعي. (الضمور البقعي)
  • على المدى الطويل، يؤدي هذا إلى مشاكل بصرية كبيرة.
  • ومن أبرز هذه الأضرار التي تسببها الهواتف المحمولة لدى الأطفال انخفاض في رؤية العين وعدم قدرتها على الرؤية البعيدة، وهو ما يعرف بقصر النظر.
  • استخدام الهاتف الخلوي لساعات طويلة دون انقطاع يزيد من احتمالية الإصابة بمشكلات في الرؤية، مثل إعتام عدسة العين وإعتام عدسة العين.
  • وكذلك ظهور الظفرة على العين (الظفرة) مما يؤدي إلى ظهور أمراض خطيرة في النسيج البصري.

ما هي آثار الهواتف المحمولة على صحة الطفل؟

عدد أوقات الهاتف المحمول للأطفال

يحذر المختصون من الجلوس أمام شاشات جميع الأجهزة الإلكترونية كالتليفزيونات والهواتف وأجهزة الكمبيوتر لمدة ساعتين أو أكثر في اليوم، لأن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل سلوكية ونفسية لدى الأطفال.

فوائد وأضرار الهاتف الخلوي للأطفال

عندما درسنا الأهداف التي يمكن أن تجعل الآباء يمتلكون هاتفًا خلويًا لأطفالهم وتمكين أطفالهم من امتلاك هذا الهاتف، وجدنا أن هناك العديد من الفوائد المختلفة التي تندرج تحت ملكية الهاتف الخلوي، مثل المثال التالي:

  • أولاً، الاتصال بالهاتف الخلوي للاطمئنان على أطفالهم، وقدرة الآباء على التواصل مع أطفالهم أثناء تواجدهم خارج المنزل، أثناء سفر الأطفال أو بأي طريقة أخرى، يمكن للوالدين التواصل مع أطفالهم، إذا كان هناك هي مشكلة تؤخر عودة الأطفال إلى المنزل.
  • طلب المساعدة إذا تعرض الطفل لشيء ما أو لحالة طارئة، أو إذا كان بإمكانه طلب المساعدة من أسرته أو أحبائه، أو إذا تعرض للمضايقة من قبل شخص غريب أو إذا تعرض لشيء خطير، فيمكنه الاتصال و طلب المساعدة.
  • يزيد من تفاعل الطفل في بيئته

يمكن أن يؤدي استخدام الهاتف الخلوي إلى زيادة تفاعل الطفل مع المجتمع الذي يحبونه، مما يسمح للأطفال بالتواصل المستمر والمستمر مع أصدقائهم وأقاربهم.

  • يحسن قدرة الطفل على الكلام

يعمل الهاتف المحمول على تحسين قدرة الأطفال الصغار على التحدث والتواصل، مما يمكنهم من الإسراع في الفهم والتفاعل والتواصل مع الآخرين.

  • توسيع إدراك الطفل

يجعل الطفل على تواصل دائم مع العالم ويعمل أيضًا على تنمية أفكاره وإمكانية تبادلها عبر وسائل التواصل.

  • استخدام الهاتف الخلوي للأغراض التعليمية بمجرد أن يمتلك الطفل الهاتف الخلوي، يمكنه اللجوء إلى المساعدة التعليمية من خلال الإنترنت ومحركات البحث عندما يتم تسجيلهم في المدرسة، وهذا يطور قدرتهم على إيجاد طرق متعددة في التعليم وكذلك للبحث عن فهم العديد من الأفكار.

ما هي آثار الهواتف المحمولة على صحة الطفل؟

آثار الهواتف المحمولة على المراهقين

يمكن أن يؤثر الاستخدام المفرط للهواتف الذكية سلبًا عليها. من أهم هذه الأضرار التي تسببها الهواتف الذكية ما يلي:

  • إنه يقيد التنمية الاجتماعية وكذلك تراجع المهارات لدى المراهقين.
  • استخدام الهواتف المحمولة أثناء فترات المساء وأيضًا في الليل يسبب الأرق والأرق وقلة النوم حيث يؤثر استخدام الهاتف الخلوي أثناء الليل على معدل إنتاج الميلاتونين الذي ينظم النوم ويزيل السموم أيضًا.
  • يمنع الضوء الأزرق المنبعث من شاشات هذه الأجهزة إنتاج الميلاتونين.
  • كما أنها تسبب السمنة لدى الأطفال والمراهقين، وهذه المشكلة منتشرة خلال هذه الفترة وتنتج عن قضاء معظم الوقت بلا حراك دون أي جهد أمام هذه الشاشات.
  • يمكن للألعاب الإلكترونية الموجودة في الهواتف الذكية أن تؤثر سلبًا على الأطفال من حيث المهارات والذاكرة، والإدمان على هذه الهواتف يخلق فجوة بينهم وبين الأفراد وما إلى ذلك.

وهنا انتهينا من موضوعنا وواجبنا أن نسأل ما هو الهاتف الخلوي المضر بصحة الطفل، وبالتالي لا يسمح لأطفالنا بالجلوس أمام الشاشات لفترة طويلة تفاديا للتعرض للمخاطر المحتملة .