على الرغم من وجود مجموعة متنوعة من الغرسات التي توصل الأدوية داخل الجسم، إلا أن معظمها لا يمكن التحكم فيه من خارج الجسم، أو تتطلب جراحة لاستبدالها، ولهذا السبب ابتكر العلماء غرسة جديدة تستخدم الضوء لتجنب كلتا المشكلتين.

ونشر موقع New Atlas، نقلاً عن Proceedings of the National Academy of Sciences، تفاصيل البحث الجديد، والذي ذكر أن غالبية الغرسات التي تعتمد على توزيع الأدوية عادة ما تأخذ شكلاً من شكلين، أحدهما يذوب بشكل غير ضار. الوقت، لذلك لا يلزم إجراء عملية جراحية لإزالته.

النوع الآخر يمكن تفعيله عن بعد عن طريق الإشارات اللاسلكية أو غيرها من الوسائل، ولكنه يحتوي على مكونات إلكترونية غير قابلة للتحلل، مما يعني أن المريض قد يخضع لعملية جراحية لإزالته.

في بحث جديد، تم تطوير جهاز تجريبي من قبل فريق من العلماء في Shirley Ryan AbilityLab في شيكاغو وجامعة نورث وسترن، ويجمع بين أفضل الميزات لكلا النوعين من الغرسات. يتكون النموذج الأولي الحالي من المغنيسيوم والموليبدينوم وبوليمر بوليانهيدريد، وكلها قابلة للتحلل.

كما أنه يحتوي على 3 خزانات مملوءة بالأدوية، كل منها مدمج في بطارية قابلة للتحلل.

تقل المقاومة الكهربائية للترانزستور الضوئي عند تعرضه لطول موجي معين من الضوء، مما يتسبب في حدوث دائرة قصر بالبطارية، مما يسمح للدواء بالانتقال إلى الأنسجة المحيطة.