ما هو العصب السابع إنه سؤال شائع يطرحه الكثير من الناس على أنفسهم، حيث أن هذا المرض من الأمراض العصبية التي يعاني منها الكثيرون ويسبب لهم ظهور العديد من الأعراض والمضاعفات الخطيرة في المناسبات، وفي السطور التالية سنفعل. نتحدث عن إجابة هذا السؤال حيث سنتعرف على أهم الأسباب والعوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض وكذلك الأعراض التي يسببها ومضاعفاته وكيفية تشخيصه والمختلفة. طرق العلاج بتفاصيل معينة.

ما هو العصب السابع

مرض الأعصاب السابع أو شلل الوجه النصفي هو اضطراب عصبي مؤقت يؤثر على عضلات جانب واحد من الوجه. يحدث هذا عندما يلتهب ويتورم العصب الوجهي أو العصب القحفي السابع. يسبب شلل الوجه النصفي ضعف العضلات، وعادة ما يؤثر على جانب واحد، حيث يسقط جانب واحد من الوجه. غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بشلل الوجه النصفي من ابتسامة غير متوازنة وصعوبة في إغلاق الجفون بشكل صحيح. شلل الوجه النصفي أو مرض العصب السابع بحد ذاته لا يهدد الحياة ونادرًا ما يكون خطيرًا. ومع ذلك، يمكن أن تكون أعراض بيل مشابهة جدًا للسكتة الدماغية.

اسباب العصب السابع

حتى الآن لا يوجد سبب محدد للمرض الذي توصل إليه العلماء والأطباء حتى الآن، ولكن من الممكن أن يكون للعدوى الفيروسية دور في تطور هذا المرض، وكذلك الصدمات وقلة النوم وأمراض المناعة الذاتية، و هناك. هناك بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تسبب أيضًا تطور هذا المرض ومن أهم هذه العوامل ما يلي

  • فيروسات الجهاز التنفسي، بما في ذلك فيروسات البرد والإنفلونزا.
  • عدوى الحصبة الألمانية.
  • عدوى فيروس الهربس.
  • داء السكري.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • بدانة؛
  • تسمم الحمل.
  • الحمل، خاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة والأسبوع الأخير قبل الولادة.

أعراض العصب السابع

تتطور أعراض شلل الوجه النصفي بشكل مفاجئ وعادة ما تستمر لساعات أو أيام، وغالبًا ما تصيب جانبًا واحدًا من الوجه، ولكن يمكن أن تصيب كلا الجانبين في حالات نادرة، ومن أهم الأعراض التي يتسم بها هذا المرض

  • تغيير أو فقدان التذوق
  • جفاف العين بسبب مشاكل في إغلاق الجفون تمامًا.
  • سيلان اللعاب
  • صداع شديد
  • ألم خلف الأذن.
  • ألم في الفك والوجه.
  • زيادة الحساسية للصوت أو الرنين في الأذن.
  • مشكلة في التحدث
  • عدم القدرة على الأكل
  • وخز وتنميل في الوجه.
  • زيادة أو نقصان الدموع في العين.
  • عدم القدرة على مضغ الطعام

مضاعفات ألم العصب السابع

بشكل عام، حوالي 85٪ من المصابين بهذا المرض يتعافون تمامًا في غضون ثلاثة أسابيع تقريبًا، ويستعيد معظم الأشخاص السيطرة الكاملة على وجوههم في غضون ستة أشهر، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى مضاعفات، أهمها ما يليالتهاب العين؛

  • جفاف شديد في العيون.
  • تقرحات شديدة في العين.
  • العمى
  • ضرر دائم للعصب السابع وبالتالي تلف نصف الوجه المصاب بالكامل.
  • تنقبض عضلات الوجه بشكل لا إرادي دون تحريكها.

طرق تشخيص العصب السابع.

هناك عدة طرق يعتمد عليها الأطباء في تشخيص العصب السابع، ومن أهمها

  • تخطيط كهربية العضل لمعرفة ما إذا كان هناك تلف في الأعصاب أم لا.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • الفحص بالأشعة المقطعية لاستبعاد الأسباب الأخرى التي قد تسبب نفس الأعراض.

الألم العصبي السابع

يتعافى معظم المصابين بشلل الوجه النصفي تمامًا مع العلاج أو بدونه. قد تختفي الأعراض في الحالات الخفيفة تدريجيًا في غضون شهر تقريبًا، لكن الشفاء التام قد يستغرق ما يصل إلى ستة أشهر. يمكن أن يساعد العلاج في تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء. من أهم طرق علاج هذا المرض ما يلي

  • تكون الستيرويدات مثل بريدنيزون لتقليل التورم والتهاب العصب الوجهي أكثر فاعلية عند تناولها مبكرًا، في غضون أيام من ظهور الأعراض.
  • تناول مضادات الفيروسات مثل الأسيكلوفير (زوفيراكس) وفالاسيكلوفير (فالتريكس).
  • العلاج الطبيعي حيث يساعد على منع تقلصات عضلات الوجه.
  • تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين.

أخيرًا أجبنا على سؤال ما هو العصب السابع، وتعرفنا أيضًا على الأسباب والعوامل التي يمكن أن تؤدي إلى هذا المرض، وكذلك أعراضه ومضاعفاته، والطرق التي يمكن بها علاج هذا المرض ببعض التفاصيل. .