بعد أن أكدت منظمة الصحة العالمية أن مخاطر الإصابة بجدري القرود على عامة الناس منخفضة وليست خطيرة، تم وضع مجموعة من الاحتياطات التي يمكن اتخاذها لتقليل مخاطر الإصابة بالفيروس الجديد.

ونتيجة لذلك، أصدرت المنظمة، بالاتفاق مع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والخدمة الصحية الوطنية البريطانية، بعض التوصيات المطلوبة للحد من انتشار الفيروس، وفي مقدمتها تجنب الاتصال بالأشخاص الذين تم تشخيصهم مؤخرًا. بالمرض أو مع أشخاص قد يكونون مصابين، وكذلك ارتداء كمامة في حالة الاتصال الوثيق مع شخص ظهرت عليه الأعراض.

من المهم أيضًا تجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمل الفيروس، بما في ذلك المريضة أو الميتة، مثل القرود والقوارض، مع تعقيم الأيدي جيدًا.

من المهم أيضًا استخدام معدات الحماية الشخصية عند رعاية المرضى المصابين بعدوى مؤكدة أو مشتبه بها، وتناول اللحوم المطبوخة جيدًا فقط.

أشارت المعلومات الجديدة إلى أن جدرى القرود قد ينتقل من الأسطح والمواد، لذلك يجب تجنب ملامسة المواد التي لامست الإنسان أو الحيوان المريض.

وبحسب الأطباء، يمكن للفيروس أن يعيش على أشياء مثل البطانيات وغيرها، لذلك من الضروري غسل الملابس والشراشف بانتظام في درجات حرارة عالية.

في حالة الإصابة، أكدت التوصيات على ضرورة عزل الشخص واستشارة الطبيب لحين مرور الفيروس، وعادة ما يكون المرض خفيفًا، ويتعافى معظم الناس في غضون أسبوعين إلى شهر.