وجد الباحثون في Trinity College Dublin أن جزيءًا “يوقف” البلاعم، وهو الجسم المضاد للأجسام الغريبة التي تسبب الالتهاب، يمكن أن يساعد في علاج الربو الحاد، خاصة وأن المرضى يعانون من ضيق في التنفس بسبب التهاب الشعب الهوائية. وهو في الأساس فرط نشاط الجهاز المناعي استجابة لمسببات الحساسية مثل الغبار أو الدخان أو التلوث أو المحفزات الأخرى.

ونشرت مجلة Cell Metabolism دراسة جديدة حددت فيها مجموعة من الباحثين مثبط JAK، الذي ينتجه الجسم البشري. تم اكتشاف أن الجزيء، المعروف باسم itaconate، يعمل كنوع من إيقاف الالتهاب عن طريق وضع المكابح على الضامة المفرطة النشاط.

كما تبين أنه يعمل على JAK1، ويبدو أن هذه الأنماط مجتمعة تعمل على إيقاف الالتهاب الذي يساعد في محاربة الربو.

اختبر الباحثون أيضًا مشتقًا من itaconate يسمى 4-OI في نماذج الفئران المصابة بالربو الحاد، والتي لا تستجيب للعلاجات الستيرويدية المضادة للالتهابات القياسية. تم العثور على الجزيء لتقليل تنشيط مثبط JAK1 وتقليل شدة الربو في الفئران.

وقال الدكتور ماره رانش، الباحث الرئيسي في الدراسة “هناك آمال كبيرة في أن الأدوية الجديدة التي تعتمد على itaconate يمكن أن يكون لها إمكانات كنهج علاجي جديد تمامًا لعلاج الربو الحاد، حيث توجد حاجة ملحة لعلاجات جديدة.”

يُذكر أن الأبحاث السابقة ركزت على بروتين يسمى JAK1، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز الاستجابات المناعية عن طريق إرسال إشارات إلى الخلايا المناعية التي تسمى الخلايا البالعة التي تقضي على الأجسام الغريبة.