نصحت دراسة طبية بريطانية بالتعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان لتجنب أي نقص في فيتامين (د) بالجسم، لكنها في الوقت نفسه حذرت من تناول كميات من المكملات الغذائية الخاصة لتعويض النقص الذي يحتاجه الجسم لأنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية.

ونشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية تفاصيل وزارة الصحة التي أكدت في دراستها أن فيتامين د يساعد على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم وكلاهما ضروري للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات. .

وأضافت الوزارة في بيان “على الرغم من أهمية هذا الفيتامين، وأن النقص يمكن أن يسبب مجموعة من المشاكل الصحية، يجب على أولئك الذين يتناولون المكملات تجنب تناول الكثير من هذا الفيتامين”.

وأظهرت الدراسة أن التعرض المفرط لأشعة الشمس لا يؤدي إلى تناول جرعة زائدة من فيتامين د، لذلك يحتاج الجسم إلى تعويض النقص من خلال المكملات الغذائية.

وأشارت الدراسة إلى أن تناول 10 ميكروجرام يوميًا من مكملات فيتامين (د) سيكون كافياً لمعظم الناس، محذرةً من أن تناول المزيد قد يؤدي إلى مشاكل صحية، بما في ذلك حالة عصبية قد تسبب تلعثمًا وتلعثمًا في الكلام.

ولفتت الدراسة إلى أن “نقص فيتامين (د) يرتبط أيضًا بالأمراض العصبية والاضطرابات العقلية والضعف الإدراكي، لذا لا يجب تناول جرعات أعلى من الموصى بها من هذا الفيتامين دون مناقشته أولاً مع طبيبك”.

وأضافت الدراسة “ومع ذلك، قد يوصي طبيبك بجرعات أعلى من فيتامين (د) إذا كان يفحص مستويات الدم لديك ويعدل جرعتك وفقًا لذلك … وعليك أيضًا توخي الحذر بشأن تناول جرعات كبيرة من فيتامين (أ) مع فيتامين (د). في بعض زيوت الأسماك … يمكن أن يصل فيتامين (أ) أيضًا إلى مستويات سامة ويمكن أن يسبب مشاكل خطيرة “.

حذرت الدراسة من أن تناول الكثير من مكملات فيتامين (د) على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يتسبب في تراكم الكالسيوم في الجسم، مما قد يضعف العظام ويضر بالكلى والقلب.