ايطاليا

هي إحدى الدول الأوروبية الواقعة في جنوب القارة المطلة على البحر الأبيض المتوسط ​​، وتضم بين حدودها أكبر جزيرتين في ذلك البحر، سردينيا وصقلية، ولها حدود سياسية مباشرة مع العديد من الدول الأوروبية مثل سويسرا وفرنسا والنمسا وغيرها، ومثلت الأراضي التي شكلت الدولة الإيطالية المهد الحديث للحضارة الأوروبية والإمبراطورية التي حكمت العالم القديم لقرون عديدة، الإمبراطورية الرومانية التي كانت تابعة لمدينة روما وأخذت منها مركز سياسي وثقافي.

في فترة لاحقة، قادت المدن الإيطالية حركة النهضة الأوروبية الفكرية التي شكلت الفكر الأوروبي في العصر الحديث، بالإضافة إلى موقعها السياسي والصناعي العالمي في الفترة المعاصرة. يزور كل عام أكثر من خمسة وأربعين مليون سائح، مستمتعين بأجوائها الجميلة وآثارها المتعددة، وهم يشاهدون المدن القديمة. المدمرة التي ظلت على نفس تخطيط مدينة بومبي.

مدينة بومبي في ايطاليا

تاريخ مدينة بومباي

تقع بومبي في جنوب غرب إيطاليا، وتطل على خليج نابولي، وبالقرب من جبل فيزوف الذي كان سبب زيادة خصوبة الأراضي الزراعية في تلك المنطقة. يعود تأسيس المدينة إلى القرن السابع قبل الميلاد. حيث تم استخدامها كميناء تجاري للبحارة اليونانيين والفينيقيين، ومع مرور الوقت أصبحت المدينة تحت السيطرة الثقافية والاجتماعية لروما، مع احتفاظها باستقلالها الإداري واللغوي.

استمرت هذه التبعية لعقود عديدة بعد أن استولت عليها روما بالكامل في السنة التاسعة والثمانين قبل الميلاد، ومنذ ذلك الحين زادت حركة التجارة الواردة عبر المدينة لاستخدامها الرسمي من قبل الأسطول التجاري الروماني، كما تطورت البنية التحتية، ازداد عدد المباني وطبيعة تصميم المدينة كبيرة جدا.

أطلال بومباي

في بداية القرن التاسع عشر، بدأت الاكتشافات تتبع افي موقع الأثري. حيث عثر مهندس على قطع أثرية أثناء حفر قناة مائية في المنطقة، وتمكن علماء الآثار من تحديد السيناريو الذي حدث في المدينة وأدى إلى تدميرها الكامل، وهو أن بركان فيزوف ثار فجأة في الرابع والعشرين من شهر أغسطس من شهر أغسطس من العام الجاري. عام تسعة وسبعين بعد الميلاد، وانطلقت كميات هائلة من الغازات الكبريتية السامة عند درجة حرارة قدر العلماء أنها أعلى من درجة حرارة القنبلة النووية، بحضور نحو مائتي ألف من سكان المدينة، وواحد من سكان المدينة. وروى شهود عيان ناجون في كتاب أثري أن السكان لم يلتفتوا للعلامات التي تدل على أن ثوران البركان كان وشيكًا، حيث دفنت المدينة بعد قرابة ساعة من الانفجار تحت نحو ثلاثة أمتار من الحمم والرماد والغبار.