قصة الأميرة وزوجة الصياد – في الأيام الخوالي كانت هناك أميرة طيبة تعيش في منزلها في الغابة. وذات يوم جاء صياد إلى هذه الأميرة وطلب منها أن تخدم أطفاله الصغار وأخذها إلى منزله. كانت زوجة الصياد شريرة وحاقدة تكره الجيران وتضرب أطفالها. طلب الصياد من الأميرة تربية أطفاله، لكن زوجته الشريرة رفضت ذلك بشدة وقالت للأميرة في غطرسة سأضربك إذا اقتربت من الأطفال. اخرج من هذه البلدة وإذا عدت فسوف أقتلك.

صورة معبرة

أخبر الصياد الأميرة أنه يريدها في منزله لسببين، أولاً لتعليم أولاده التربية الدينية وخدمتهم هو وزوجته، لكنه الآن لم يعد يريدها. قالت الأميرة الطيبة بحزن لكنني لا أعرف الطريق إلى منزلي، فارجعني إليه مرة أخرى. قال لها ولكن زوجتي ترفض مساعدتك وانا خائف منها على اولادي فتتصرف وتعود الى بيتك. خرجت الأميرة البنية وبكت بحزن شديد.

في الطريق، قابلت الأميرة حمامة صغيرة جميلة جدًا. فقال لها اليمامة لا تحزني. زوجة الصياد والصياد من أشر الناس، فلماذا تسمع كلام الصياد وتذهب معه إلى موقعه بأنه مخادع ولا يحب إلا نفسه، ولهذا يجب أن نعلم إنه درس صعب لن ينساه أبدًا حتى لا يخدع أحداً مرة أخرى “.

صورة معبرة

قالت الأميرة الطيبة كيف

فأجاب اليمامة نأخذ أولادي ونعلمهم تربية دينية جميلة ونتركه مع زوجته، فهو يستحقها وهي تستحقه.

وبالفعل عادت الأميرة إلى منزل الصياد وبدأت في الاقتراب من الأبناء عن طريق الحيل، وفي كل يوم كان الأطفال يذهبون إليها دون علم الصياد وزوجته، وكانت الأميرة تعلمهم كل ما تعرفه عن الصلاة و حتى أصبحوا مهذبين للغاية. ثم تركتهم تمامًا وذهبت إلى منزلها الحقيقي في قلب الغابة وتغير لونها من البني إلى الأبيض جدًا، وبحث الصياد عنها كثيرًا لدرجة أنه كان يشكرها هو وزوجته، وكان لدى زوجته سكين. التي كانت تنوي قتل الأميرة بها! هي انسان قبيح جدا ولا تشكر الله على نعمه ولكن الصياد اصبح رجلا طيبا .. لا يخدع احدا ولا يحسد ولا يحمل ضغينة.

الأميرة الطيبة كانت في استقبال الصياد وزوجته، وطلبت زوجة الصياد مقابلة الأميرة على انفراد حتى تتيح لها فرصة قتلها، لكن الصياد رفض بشدة، ولكن بعد إصرار الزوجة، وافقت الأميرة على أن تكون بمفردها مع زوجة الصياد، وكانت الأميرة ترتدي عقدًا جميلًا من اللؤلؤ الأبيض، فأعطته هدية أخذتها زوجة الصياد وأخبرتها أن هذه القلادة جميلة، لكنها لا تريد منها شيئًا، ومزقته على الفور، فسقطت كل اللآلئ على الأرض، وركضت زوجة الصياد بالسكين لقتل الأميرة.

ولكن فجأة سقطت زوجة الصياد على درج القصر، وكسرت رقبتها وماتت. وعاش الصياد واولاده ضيوفا سعداء في قصر الاميرة.