قصة عقل الإصبع مكتوبة – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني، مستوحى من الواقع أو الخيال. يعزز قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة هادفة، قصص أطفال شيقة مكتوبة …

قصة عقل الإصبع مكتوبة

ذات يوم كان هناك جدال بين ساحر عملاق وجشع حول تقاسم كنز، وبعد جدال طويل، قال له العملاق مهددًا، “يمكنني سحقك بإبهامي إذا أردت”. اخرج من وجهي دفعة واحدة. حجمه يقارب حجم الإبهام، ومع ولادة دماغ الإصبع، كان والديه شبه خصب.

لم يجدوه أبدًا ولا يرونه بسهولة، وكان عليهم أن يهمسوا خشية أن يكون أصمًا، وفضل عقله أن يلعب مع مخلوقات صغيرة، على رفقة والديه اللذين كانا مختلفين عنه، وكان لديه الكثير من المرح. مع العالم الصغير، ولكن للأسف كان يذهب كل يوم لزيارة ضفدعه وبينما كان يطفو على ورقة شجر، تبتلعه سمكة ضخمة،

ولكن سرعان ما وصلت السمكة إلى نهاية مؤسفة وتم صيدها، وسرعان ما وجد نفسه تحت سكين الشيف الملكي، وقد اندهش الجميع عندما رأوا عصا الإصبع تخرج من السمكة.

لم يرَ أحد شيئًا من هذا القبيل قبل أن يضعه الطباخ على سطح الكعكة، وفي الحفلة صفق الجميع بمهارة الطباخ بحماس، وصفق الملك، وكافأ الملك الطباخ بكيس من الذهب، وبعد الطباخ جعله وصيفًا في المركز الملكي، وتمتع بامتيازات اللقب، وحصل قاطع الأصابع على سيف وطعام ملكي مقابل المشي. على طاولات الحفلات، أحب هذا، وتم نسيان القط الذي كان حيوان الملك الأليف تمامًا، وأقسم على القطة أن تنتقم منه.

هاجمه في الحديقة، ولم يفلت طرف الإصبع كما اعتقدت القطة، لكنه أظهر دبوسه الذهبي ودعا فأره الأبيض. على السلم وقال للملك أن هناك مؤامرة على حياتك، فقال له كذبة شنيعة وقال إنه سيضع سمًا في طعامك، رأيته يقطف أوراقًا سامة من الحديقة.

كان الملك خائفًا من تعرضه للتسمم، فأرسل حراسه إلى شريط الأصابع، وأثبت القط كلامه بإخراج ورقة سامة مخبأة تحت سرج الفأر، ووضعها بنفسه من قبل، فقال نباح الإصبع ليس لي، لقد اندهش من إصبعه وفقد القدرة على الرد، وقال الملك للحراس “قبضوا عليه حالاً”.

وأمرهم الملك على الفور بإلقائه في السجن، وبسبب صغر حجمه سجنه في بندول لمدة ساعة، مرت الأيام، ولم يجد إصبعًا أمامه سوى يتأرجح على البندول، ذات ليلة لفت انتباه فراشة كبيرة كانت تحوم في الغرفة.

فقال لها ((أخرجيني)). بكى ونقر على الزجاج، ووضعت الفراشة نفسها في صندوق ضخم بعد أن نام فيه.

فقالت له إنك ستذهب فقال لها لا أعرف. قالت، “اطمئني، سآخذك إلى مملكة الفراشات، حيث يكون الجميع صغارًا، وهذا ما حدث”.