قصص أطفال هادفة بالصور قصة جوريندا وجوريندل – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني، مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص ممتعة والطريقة التربوية للأطفال، وتغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة هادفة، قصص أطفال شيقة مكتوبة …

قصص أطفال ذات مغزى بالصور قصة جوريندا وجوريندل

في الأيام الخوالي كانت توجد قلعة قديمة في أعماق الغابة الكثيفة، وتعيش هناك ساحرة عجوز، يمكن أن تتحول إلى أي شكل تريده، وتحب أن تطير على شكل بومة، أو تجوب المدينة فيها. على شكل قطة، لكنها في الليل تعود إلى شكلها الحقيقي مرة أخرى، وتقول أتمنى أن أتخلص من التجاعيد والشعر الأبيض، لكن هذا لم يحدث وظلت ساحرة عجوز غاضبة في قلعتها.

وإذا اقترب أي شاب من قلعتها، فسيصاب بالذهول في مكانه ولا يستطيع التحرك حتى تحرره.

وكان هناك شابة اسمها جوريندا وجوريندل الراعي الذي أحبها وكانا سيتزوجان قريبًا وفي أحد الأيام كانا يسيران في الغابة، فقالت الفتاة إن الغابة جميلة، فأجاب الراعي وقالت نعم يا عزيزتي ولكن يجب الحرص على عدم الاقتراب من هذه القلعة.

لكن الفتاة توغلت أكثر في الغابة حتى أغضبت الصبي ووصلت إلى قمة التل. كان الجو رائعًا، وكانت أشعة الشمس عند الغروب تخترق قمم الأشجار العالية، وتهبط على الأرض الخضراء، وكانت الطيور تغرد من الأغصان،

جلست الفتاة للراحة، وجلس الصبي بجانبها وكانا يشعران بالحزن. قالت الفتاة إنني لست سعيدة. قال الصبي “أشعر أنني سأفقدك.” قالت، “لنذهب إلى المنزل”.

قال الولد ما هذا، فقدنا، وغابت الشمس بسرعة ونظر الصبي خلفه فجأة ووجد نفسه يقترب من جدران قلعة الساحرة، فشعر بالرعب ونظر إلى الفتاة ورآها تتحول إلى طائر و طارت البومة فوقه بعيون خائفة وصرخت، لكنه لم يكن قادرًا على الحركة والتحدث،

وبعد غروب الشمس جاءت الليلة المخيفة ثم اختفت البومة في الأدغال ثم خرجت الساحرة العجوز بعيونها المرعبة وقالت، “رائع، إنه طائر آخر لمجموعتي.” كررت بعض الكلمات وأمسكت العصفور وغادرت وهو معها في القفص، وراقب الصبي المسكين ما حدث.

بعد فترة، عادت الساحرة وغنت بصوت مثل صوت الحصان. وفجأة وجد الصبي نفسه حراً، وسقط على الأرض أمام الساحرة، وتوسل إليها أن تعيد رداءه إليه. ضحكت الساحرة ضحكة شريرة وقالت، “أبدا. لن تراها أبدا “. قال لها لا أستطيع العيش بدونها أرجوك حررها. واستهزأ به الصبي، وعاد إلى القلعة مرة أخرى،

كان يبكي بحزن شديد، ولكن بعد فوات الأوان، ولأنه لم يستطع العودة إلى المنزل، ذهب إلى قرية غريبة، وعمل فيها لرعاية الأغنام، ودائمًا ما كان يتجول في قلعة الساحرة دون أن يقترب منها، ولكن دون جدوى.

حتى يتمكن من معرفة أي شيء عن الفتاة، وفي إحدى الليالي حلم أنه وجد وردة جميلة وفي وسطها لؤلؤة جميلة جدًا، فالتقطها وأخذها بين يديه وذهب إلى القلعة وكسرت الوردة كل السلاسل، وبعد ذلك وجد الفتاة والساحرة خائفة من اللؤلؤة وفي الصباح عندما استيقظ شعر بالأمل وبدأ في البحث عبر التل عن هذه الوردة. بحث عبثا، ولكن في اليوم التاسع وجدها ثم قطف الوردة.

وأخذها وسافر لأيام طويلة، حتى وصل إلى القلعة واقترب منها، لكنه لم يتحجر نفسه هذه المرة ووجد نفسه عند باب القلعة وكان سعيدًا جدًا بهذه النتيجة.

ورأى مئات الطيور تغني من داخل الأقفاص، وعندما رأته الساحرة غضبت بشدة، ركضت الساحرة نحوه، لكنها لم تستطع الاقتراب منه لأن الوردة كانت تحميه، ونظر إلى الطيور في الداخل. حيرة. ركض وراءها بهدوء ولمس القفص بالزهرة ووجد الفتاة.

ثم لمس الزهرة جميع الأقفاص، وعادت الفتيات إلى طبيعتها، ثم ألقى باللؤلؤة على الساحرة، وفجأة تحولت إلى طائر، فسرعان ما أمسك بها وشعر بها في قفص.