قصص أطفال مكتوبة ذات مغزى الأميرة والضفدع – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني، مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص هي متعة تعليمية وتعليمية أداة تربوية للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة هادفة، قصص أطفال شيقة مكتوبة …

قصص أطفال مكتوبة ذات مغزى الأميرة والضفدع

ذات مرة كان هناك ملك لديه فتاة صغيرة مدللة للغاية لم تغادر القصر أبدًا. أمضت يومها إما في غرفتها أو في الحديقة الواسعة خلف القصر.

في عيد ميلادها، أعطاها والدها كرة ذهبية. أصبحت لعبتها المفضلة. تقضي اليوم في اللعب معها في الحديقة، وعندما تنام، تحتضنها حتى تنام.

وذات يوم، بينما كانت الأميرة تلعب في حديقة القصر بالكرة الذهبية، ركلتها ركلة قوية أسقطتها في بركة في نهاية الحديقة.

حاولت الفتاة إخراج كرتها من البركة بعصا، لكن دون جدوى. كانت الكرة قد ابتعدت عن البنك ولم تكن العصا طويلة بما يكفي للوصول إليها.

بينما كانت الفتاة تبكي وتبحث بيأس عن طريقة لإخراج الكرة، صرخ ضفدع أخضر وصرخ لها

“أميرتي، أميرتي، ما الذي يجعلك تبكين”

أجابت “سقطت كرتى الذهبية فى البركة ولم أستطع إخراجها.”

فقال الضفدع، “سآخذها من أجلك، إذا وعدتني أن أتناول الطعام معك على طاولتك وأنام في غرفتك لليلة واحدة.”

أجابت الأميرة “نعم، أعدك” دون تفكير.

فسبح الضفدع نحو الكرة وبدأ في دفعها أمامه حتى أخرجها من البركة.

أخذت الفتاة الكرة وأخذتها إلى المنزل دون أن تشكر الضفدع، متجاهلة وعده.

بينما كانت على مائدة الطعام تتناول العشاء مع والدها، كان هناك طرق على الباب. إذا جاء الضفدع الأخضر يطلب أجره.

فقال له الأب ماذا تريد منا أيها الضفدع

فأجاب الضفدع ‘لقد وعدتني ابنتك أنها ستسمح لي بتناول الطعام معها على مائدتها، وتدعني أنام في غرفتها لليلة واحدة، بعد أن أخرجت كرة من البركة. الآن جئت لأطلب ما وعدتني به “.

فقال الملك لابنته «تفي بوعدك يا ​​ابنتي. لقد وعد بالدين الحر “.

وهكذا أكل الضفدع مع الأميرة على مائدة طعامها ثم قضى الليل في غرفتها. عندما استيقظت الفتاة في الصباح، فوجئت بصبي نائم في مكان الضفدع.

صاحت، “من أنت وماذا تفعل في غرفتي “

استيقظ خائفًا وقال “أنا الضفدع. أنا إنسان مرة أخرى، وقد أزيلت مني لعنة الساحرة بعد أن أكلت طعامك ونمت في غرفتك “.

ثم أثنت الأميرة على الله أنها أوفت بوعدها وأنقذت الصبي من لعنة الساحرة.