قصص اطفال للنوم قصة مكافأة الحمار الكسول – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص أطفال قصيرة بالصور قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني، مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتعليمية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة هادفة، قصص أطفال شيقة مكتوبة …

قصص اطفال للنوم قصة أجر الحمير الكسول

عامل نشط يسكن في احدى الدول، وكان لديه حمار كسول، وكان العامل يذهب كل يوم لنقل البضائع الى سوق البلدة، وبيعها وما حصل عليه من المال، يشتري بضائع جديدة ويشتريها. يسلمها لصاحب المزرعة، وذات يوم جميل خرج العامل النشط من منزله ممتلئًا بالحماس والطاقة لبدء العمل.

في ذلك اليوم اضطر العامل إلى نقل تحفة فنية ثمينة إلى سوق البلدة، ولإتمام عمله لجأ إلى حماره الكسول الذي كان نائمًا، وحاول العمال إيقاظه، لكنه لم يستطع. . جميل وكبير ويأكل كل الفواكه والخضروات التي ترضيه.

بل كان لديه جرس كلما قرع جاء العامل النشط لخدمته، وبمجرد أن استيقظ الحمار الكسول حتى وجد العامل النشط، صرخ عليه وأيقظه وطلب منه النهوض لبدء العمل، و أخبرته أن عليهما العمل الجاد، وإلا فلن يكون قادرًا على توفيرهما لكليهما، وحتى أخبره بمهمة اليوم، وهي نقل التحفة الثمينة إلى المدينة.

نهض الحمار أخيرًا وحمل التحفة الثمينة على ظهره، وهو يئن ويتذمر، وتوجه إلى سوق البلدة. وفي الطريق مر الاثنان برجل من سكان البلدة. بمجرد أن رأى التحفة، خلع قبعته، للتعبير عن شكره للعامل النشط، ولكن الحمار الكسول، لم يفهم سبب عمله.

استمرار القصة

كان أحد رجال السوق يخبر أهل البلدة أن العامل قد وصل إلى السوق ومعه القطعة الأثرية الثمينة. كان الناس يتطلعون إلى رؤية تلك التحفة الثمينة التي انتظروها طويلًا حتى شكروا الله على وصولها، لكن الحمار لم يفهم سبب تصرفهم أيضًا.

بدلا من ذلك، أصبح متعجرفًا، وراح يعتقد أن أهل البلدة يتصرفون بهذه الطريقة لأنهم يحيونه، وعاد الحمار إلى الأحلام وبدأ يحلم، أنه أصبح سيد القصر وأن الناس ينتظرون إشارة منه للتحرك. إنه يمثل التراث الأثري لتلك المدينة وأن سكان المدينة كانوا ينتظرون تلك التحفة الفنية.

واصل الحمار مسيرته حتى وصل إلى قصر البلدة حيث ستوضع التحفة الثمينة. حصل العامل على مبلغ من المال وذهب إلى السوق لشراء أكياس ملح كبيرة طلبها صاحب المزرعة. صغيرة حتى تصل إلى المنزل.

طلب العامل من الحمار أن يتوخى الحذر أثناء عبور البحيرة حتى لا تلمس أكياس الملح الماء وتذوب معها، لكن الحمار الكسول نزل إلى البحيرة وظل يتأرجح يمينًا ويسارًا حتى تخترق المياه الأكياس. من الملح، وذاب الملح، مما قلل من العبء الذي يحمله على ظهره.

وبمجرد وصول العامل إلى البنك الآخر، اكتشف أن الملح قد ذاب في البحيرة، وأصبحت الأكياس فارغة، وسار الحمار سعيدًا لأنه لم يكن يحمل شيئًا، وبمجرد وصول العامل إلى صاحب المزرعة قال له الحقيقة.

غضب صاحب المزرعة وهدده بالنهر من عمله ووعده بفرصة أخيرة وهي نقل أمتعة الإسفنج إلى البلدة ونقلها إلى السوق وفي اليوم الثاني ينشط. استيقظ عامل، وربط الإسفنج بظهر الحمار، وسار الحمار في طريقه إلى السوق، وكان سعيدًا لأن الإسفنج كانت خفيفة الوزن.

وصل الحمار والعامل إلى البحيرة، وأخبر العامل الحمار أنه يجب عليه توخي الحذر وعدم ترك الماء يدخل في الإسفنج ويمتصه ويثقله ويفسد الإسفنج.

تمايل الحمار في الماء، حتى تغلغل الماء في الإسفنج وشرب الإسفنج الماء، وأصبح وزنه ثقيلًا لدرجة أن الحمار لم يعد قادرًا على النهوض، وغرق الحمار الكسول في البحيرة، وكان العامل لا تستطيع حفظه بسبب وزنه الثقيل.

قصص اطفال للنوم قصة أجر الحمير الكسول