قصة الأميرة العائمة – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني، مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة للأطفال، ترسيخها فيهم القيم الأخلاقية والتربوية، وتوسيع آفاقهم الفكرية، وتعزيز قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة هادفة، قصص أطفال شيقة مكتوبة …

قصة الأميرة العائمة

منذ زمن بعيد، كان ملك وملكة يرغبان في إنجاب طفل، وبعد سنوات، رزقا بطفلة جميلة جدًا. الفرح في المملكة كلها والملك نفسه كتب دعوات لدعوة جميع الأشخاص المهمين من الأصدقاء والعائلة والحكماء إلى الحفلة لكن الملك نسي اسمًا.

لقد كانت ساحرة هي الأقوى والأكثر شرًا على الإطلاق. عندما علمت الساحرة بالعيد، قررت أن تذهب بأي طريقة.

لم يتفاجأ الملك برؤيته لأنه لم يظن أنه نسي إرسال دعوة لها، وكان من الواضح أن الملك لم يقصد إرسالها، لكن هذا جعل الساحرة غاضبة للغاية وأرادت الانتقام.

لذلك عندما بدأت الحفلة وأحضر ماء معطر ليرش الطفل به، وضعت الساحرة عليه بودرة سحرية عندما رشته على الطفلة ففقد وزنها، ولم تعد تتأثر بالجاذبية والمربية التي كانت. حملت شعرها فجأة أن الأميرة لم تكن في يدها لأن الأميرة أصبح وزنها صفر.

هذا خلق الكثير من المشاكل للعائلة، وذات يوم كانت الأميرة نائمة، فتحت الملكة النافذة وغادرت، ودخلت الرياح الغرفة ببعض الريش وحبوب الرمل.

حملت الطفل خارج الغرفة، وعندما دخلت المربية وجدت أن الأميرة قد اختفت من الغرفة، وبدأت تفتش القصر بأكمله، وبينما كان البستاني ينظف سمع ضحكات قادمة من أسفل كومة. من الورق كانت الأميرة.

منذ ذلك اليوم، كان الملك والملكة خائفين، لذلك قرروا وضع الأميرة تحت المراقبة طوال اليوم.

عندما كبرت، كانت بالكاد تستطيع المشي، وإذا وضعت قدمها على الأرض، ولو بشكل خفيف جدًا، كانت تقفز في الهواء، لذلك كان على شخص ما أن يمسك بها أثناء المشي.

لذلك كان لديها عشرين خادمة لمساعدتها على الإمساك بذيل الفستان، وانعدام الوزن يعني أن قلب الأميرة ليس له وزن، ولم يقال بحزن من قبل، وإذا لم نفهم حزن الآخرين فلن نكون طيبين. .

لذا كانت الأميرة فضية وغير لطيفة لكن الأميرة كانت حزينة، حتى لو لم تشعر بذلك، كانت تكره أن تكون مراقباً طوال الوقت.

شعرت وكأنها سجينة وتتمنى أن تكون وحيدة. هناك مكان واحد تشعر فيه بالحرية. القصر يطل على بحيرة كانت تسبح فيها يوميا. كان هذا هو المكان الوحيد الذي لم يشكل خطرًا عليها.

وعندما اكتشفت ذلك وأحببت حريتها، كانت تسبح ليلاً ونهارًا، وبعد فترة استشار الملك جميع الأطباء والحكماء والسحرة في المملكة، لكن لم يستطع أحد تقديم العلاج.

وذات يوم، جاءه العالمان، هام درام وكوبي كيك، وأخبراه أن لديهم الحل لمشكلة الأميرة. أعلن الملك في كل المملكة أن من جعل الأميرة تبكي سيكافأ، لذلك حاول الكثيرون جعل الأميرة تبكي، لكن دون جدوى.

وذات يوم كان هناك أمير يمر في الغابة، سمع عن الأميرة المسحورة، لكنه لم يرد مقابلتها، ثم حل الليل ووجد كهفًا في الغابة، وقرر قضاء الليل فيه.

خرج من الغابة بحثًا عن الخشب. رأى شخصًا يتمايل في البحيرة. كان يعتقد أنه كان يغرق. قفز في البحيرة لإنقاذه. في اللحظة التي حملها، شعر بخفة وزنها وأدرك أنها الأميرة المسحورة.

لكن عندما رآها وقع في حبها، غضبت الأميرة من الأمير لأنه أخرجها من البحيرة، ثم قفز الأمير ماهو وحملها إلى البحيرة.

كان هذا أعظم شعور شعرت به الأميرة على الإطلاق، لذلك التقى الأمير والأميرة كل ليلة بالقرب من البحيرة لمدة عام معًا، ولم تستطع الأميرة أن تحبه، لكن الأمير كان يحبه.

علمت الساحرة بالأميرة والبحيرة، فألقت تعويذة على البحيرة حتى تجف، وجفت البحيرة تمامًا، وانهارت معها الأميرة.

وجد شابان ورقة ذهبية في البحيرة كتب عليها إذا أردت استعادة البحيرة فعليك التضحية بحياة إنسان.

عندما علم الملك نشر إعلانا في المملكة، لكن لن يضحي أحد بحياته، ثم سمع الأمير الخبر وقرر التضحية بحياته من أجل الأميرة، ولكن بشرط منع الأميرة.

جلست الأميرة في قارب. رأت الأمير لكنها لم تتعرف عليه. بعد أن جلس الأمير، بدأ الماء في الارتفاع. عندما طاف القارب، شعرت الأميرة بالبهجة. فجأة إذا أرادت الأميرة أن يموت الأمير، وصل الماء إلى ذقنه.

وبعد ذلك بدأ يختفي. لم تستطع الوقوف وقفزت في الماء وأخرجته. جاء الأطباء لعلاج الأمير وطلبت منه الأميرة أن يوضع في غرفتها، ولم تكن الأميرة على ما يرام.

وفي صباح اليوم التالي استيقظت الأميرة وظل الأمير نائمًا، فرأته وذرفت الدموع عليه، ثم فتح الأمير عينيه وكانت الأميرة سعيدة جدًا، ومن ثم أزيلت اللعنة على الأميرة وأزيلت المملكة كلها. احتفلت واستعادت الاميرة وزنها وعاش الجميع سعداء.