النسيان وضعف الذاكرة

يعد عدم القدرة على استرجاع المعلومات بسهولة وسرعة وغياب العديد من المواعيد والأفكار والأشياء والمهام من ذاكرة المرء من أكثر مشاكل العصر انتشارًا وانتشارًا بين مجموعة كبيرة من الأشخاص حول العالم، خاصة في ظل الازدحام والاكتظاظ من ضغوط الحياة اليومية التي تضع ضغطًا كبيرًا على وظائف العقل والدماغ، مما يؤدي إلى نسيان الشخص للعديد من الأشياء المطلوبة منه، ولأن هذه المشكلة تؤثر سلبًا على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك العملية والمهنية و اجتماعيًا وكذلك أكاديميًا، سنراجع أفضل وأفضل الطرق والوسائل لمعالجته.

علاج ودواء للنسيان وضعف الذاكرة

  • شرب كميات كبيرة من الماء، بمعدل لا يقل عن لترين في اليوم للبالغين، حيث يؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء إلى جفاف الجسم وتلف خلايا المخ، مما يؤثر بشكل مباشر على جميع وظائف المخ، وخاصة قوة الذاكرة.
  • النوم لساعات كافية، بمعدل لا يقل عن ثماني ساعات في اليوم، حيث يعطي ذلك الجسم حقه في الراحة والاسترخاء وتجديد طاقته. خذ قسطًا كافيًا ومتوسطًا من النوم الذي يحتاجه الجسم يوميًا.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، على الأقل مرتين في الأسبوع، حيث يساعد ذلك على تدفق الدم وضخه إلى الدماغ، مما يحسن كفاءة الدماغ ويقوي الذاكرة.
  • يوصى بإنهاء التوتر والقلق والتخلص منه عن طريق الترفيه عن النفس، حيث لا يوجد تراكم للضغوطات التي تعيق عمل وظائف المخ المختلفة بما في ذلك الذاكرة.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يضمن حصول الجسم على جميع العناصر الطبيعية والمعدنية التي تحافظ على صحة أعضاء وأعضاء الجسم، بما في ذلك الدماغ والدماغ، وبالتالي تحافظ على قوة وظائفه، بما في ذلك القوة. من الذاكرة، وينصح بتناول مجموعة من الأطعمة التي تعتبر علاجاً فعالاً لمشكلة النسيان على رأسها خرشوف أو أرضي شوكي، بيض، ليمون، شوفان، جزر، فستق، جنين قمح، زيت زيتون، كركم و الآخرين.
  • تناول بعض الأعشاب ذات التأثير القوي في حل هذه المشكلة وخاصة الريحان وتحديدا زيت الريحان الذي ينشط الدماغ ويزيد الوعي مما يمنع فقدان المعلومات وينشط الذاكرة طويلة المدى.
  • الحفاظ على مستوى مناسب من السكر في الدم، حيث تؤدي زيادة السكر في الدم إلى انخفاض معدل الإدراك والوعي والذاكرة.