كانت دوروثي لويز إيدي، المعروفة أيضًا باسم والدة سيتي، راعية لمعبد أبيدوس الأول ودروسيا فِيْ إدارة الآثار المصرية، وهِيْ معروفة بشكل خاص باعتقادها أن حياتها كانت ذات يوم كاهنة فِيْ مصر القديمة، وكذلك لأبحاثها التاريخية الشاملة فِيْ أبيدوس. كانت حياتها وعملها موضوع العديد من الأفلام الوثائقية والسير الذاتية التلفزيونية.

سيرة دوروثي إيدي (مدينة M)

  • فِيْ سن الثالثة، بعد أن سقطت من الدرج، بدأت فِيْ إظهار سلوك غريب، وطلبت منها “العودة إلَّى المنزل”.
  • كَمْا أصيبت بمتلازمة اللكنة الأجنبية التي تسببت فِيْ بعض الصراعات فِيْ حياتها المبكرة.
  • طلبت معلمة فِيْ مدرسة الأحد لوالديها إبقائها خارج الفصل لأنها قارنت المسيحية بالديانة المصرية القديمة “الوثنية”، وطُردت من مدرسة دولويتش للبنات بعد أن رفضت ترنيمة تدعو الله “اللعَنّْة”. المصريين.
  • كانت زياراتها المنتظمة للقداس الكاثوليكي، لأنها كانت تحبها لأنها تذكرها بـ “الدين القديم”، اكتملت بعد استجواب وزيارة كاهن لوالديها.
  • بعد أن اصطحبها والداها لزيارة المتحف البريطاني، بينما كانت تراقب الصور فِيْ غرفة المعرض بمعبد المملكة الحديثة، ادعت الشابة إيدي، “هناك بيتي!” لكن “أين الأشجار، أين الحدائق”
  • كان المعبد سيتي الأول، والد رمسيس الكبير. ركضت عبر أروقة الغرف المصرية بين الناس وقبلت أرجل التماثيل.
  • بعد هذه الرحلة انتهزت كل فرصة لزيارة غرف المتحف البريطاني.
  • قابلت فِيْ النهاية إي واليس بيدج، الذي استخدم حماسة شبابها وشجعها على دراسة الهِيْروغليفِيْة.
  • انتقلت إلَّى منزل جدتها فِيْ ساسكس.
  • هنا، واصلت دراستها لمصر القديمة فِيْ مكتبة إيستبورن العامة. عَنّْدما كانت فِيْ الخامسة عشرة من عمرها، وصفت زيارة ليلية لمومياء الفرعون سيتي الأول.
  • بالإضافة إلَّى السير أثناء النوم والكوابيس، حُكَمْ عليها بالسجن فِيْ عيادات الأمراض النفسية عدة مرات.
  • عَنّْد تركها المدرسة فِيْ سن السادسة عشرة، زارت المتاحف والمواقع الأثرية فِيْ جميع أنحاء بريطانيا، سهلت ذلك تحقيقات والدها فِيْ صناعة السينما المزدهرة فِيْ جميع أنحاء البلاد.
  • أصبح إيدي طالبًا بدوام جزئي فِيْ مدرسة بليموث للفنون وبدأ فِيْ جمع الآثار المصرية بأسعار معقولة.
  • خلال فترة وجودها فِيْ بورتسموث، أصبحت جزءًا من مجموعة مسرحية تؤدي أحيانًا مسرحية تستند إلَّى قِصَّة إيزيس وأوزوريس. أخذت دور إيزيس وغنت رثاء وفاة أوزوريس.
  • فِيْ السابعة والعشرين من عمرها، بدأت العمل فِيْ لندن مع مجلة الأمة المصرية، وكتبت مقالات ورسم كاريكاتيرًا يعكس دعمها السياسي لمصر مستقلة.
  • خلال هذه الفترة، التقت بزوجها المستقبلي، الطالب المصري، الإمام عبد المجيد.

أعمال مدينة أم

تعتبر أم سيتي “امرأة ذكية قدمت مساهمات حقيقية فِيْ علم المصريات.

  • هذا صحيح سواء كان إيمانها بالتقمص حَقيْقَة أم خيال “.
  • وينظر إلَّى هذه الظواهر على أنها متجذرة فِيْ الخوف من الموت وأي شكل من أشكال الحياة الآخرة.
  • وأشارت إلَّى عدم وجود سجلات مستقلة، وحسابات أخرى خاصة بها، للتحقق مما زعمت.
  • بينما “تعمل بشكل صحيح وبناء فِيْ معظم الجوانب”، كانت أخصائية نفسية متخصصة فِيْ سلوك المراهقين وتكهنت أن سقوط دوروثي إدي من السلالم عَنّْدما كانت طفلة قد تسبب فِيْ تلف البقعة الزرقاء، مما قد يؤدي إلَّى خلع محيطها مما أدى إلَّى ارتباطها بالهُوس.
  • أشار عالم النفس مايكل جروبر إلَّى أن إم سيتي عاشت “مهنة فِيْ ما يسمى بحقائق الحياة اليومية”، بما فِيْ ذلك العمل فِيْ علم المصريات والتطريز وصنع المجوهرات والتواصل الاجتماعي مع الناس.

كَمْ عمر مدينة أم

ولدت فِيْ 16 يناير 1904

توفِيْت أم ستي فِيْ أبيدوس (العرابة) فِيْ 21 أبريل 1981 (عَنّْ عمر يناهز 77 عامًا)، لكن إدارة الصحة المحلية رفضت السماح بدفنها فِيْ قبر ابنتها، فدفنت فِيْ قبر غير مميز، إلَّى غربا خارج مقبرة قبطية.

فِيْ النهاية تعرفنا على دوروثي إيدي (مدينة أم سيتي) وآراء بعض الناس عَنّْها وتعرفنا على حياتها، نتمنى أن نكون قد ساعدناك.