القلق من الامتحان والتحصيل الدراسي وعلاجه، هناك ظاهرة يعاني منها الكثير من الطلاب وهِيْ القلق من الامتحان الذي يسبب الكثير من التوتر لدى الطلاب ويقلل من كفاءة تركيزهم ويمنعهم من الحصول على أفضل النتائج. وهذا القلق له العديد من الأسباب وطرق الوقاية التي نذكرها فِيْ هذا المقال.

القلق من الامتحان والتحصيل الدراسي وعلاجه

القلق من الامتحان مشكلة شائعة فِيْ جميع البلدان وفِيْ جميع المراحل العلمية والتعليمية. وله أسباب عديدة، منها أسباب نفسية، وقلة الثقة الكافِيْة بالنفس، ونقص المعلومات فِيْ العقل بطريقة جيدة، وعدم الاستعداد الكافِيْ للامتحان. كَمْا أن أحد الأسباب الشائعة هُو ضغط الوالدين على أطفالهم ومقارنتهم بزملائهم وأقاربهم. إنهم يطالبون بأعلى نتيجة وأفضل أداء دون مراعاة نفسية الأطفال والتأكد من صفاء عقولهم قبل الامتحان.

دور الأخصائي النفسي فِيْ علاج القلق من الامتحان لدى الطلاب

للأخصائي النفسي الموجود سواء فِيْ المدرسة أو فِيْ المراكز الطبية وعيادات الطب النفسي دور مهم للغاية فِيْ توعية أولياء الأمور بخطر الضغط على الأطفال فِيْما يتعلق بالتحصيل الدراسي، كَمْا أن له دور كبير فِيْ مساعدة الطلاب على فهم مشاعر القلق. والتوتر ومعرفة أسبابها وتوجيهها لمواجهتها بطرق علمية وقوية للقضاء عليها نهائياً. لديه ثقة بالنفس وجرأة وطمأنينة.

أنواع القلق من الامتحان

هناك عدة أنواع من القلق تصيب الطلاب قبل الامتحان، منها القلق الطبيعي الذي لا يؤثر على الطالب ولا يجعله ينسى ما حفظه ودرسه، وهُو قلق طبيعي وغير ضار. يسهل معه التَرَدُد ونسيان المعلومات.

يوجد قلق مزمن شديد وهُو قلق مرضي ينسى به الطالب كل ما حفظه بشكل كامل. وقد يترافق مع آلام فِيْ المعدة وصداع نتيجة الخوف المفرط والقلق من عدم الإجابة. قد يصاب الطفل بالذعر نتيجة لهذا النوع من القلق ويرفض دخول الامتحان. هذا النوع يحتاج إلَّى تدخل نفسي عاجل.

مهارات التغلب على قلق الامتحان

هناك عدة مهارات منها التنفس بعمق وبطء قبل دخول لجان الامتحان. وهذا يساعد أيضًا فِيْ إدارة القلق جيدًا والقضاء عليه هُو النوم مبكرًا والاستعداد للامتحان. من الممكن أيضًا ممارسة رياضة خفِيْفة قبل النوم. أيضًا، عَنّْد بدء الاختبار، أسْئِلة سهلة يعرف الطالب إجاباتها.

دور أولياء الأمور فِيْ مساعدة الطالب على التغلب على قلقه

لأولياء الأمور دور مهم فِيْ القضاء على قلق الطالب المبالغ فِيْه من خلال قول كلمات ثقة للطالب، وتهدئته، وعدم مقارنته بالآخرين، وتشجيعه وتحفِيْزه، وكذلك نصحه بعدم المبالغة فِيْ مخاوفه وطمأنته بأن هذا الامتحان ليست نهاية العالم ويمكنه التعويض عَنّْها لاحقًا بغض النظر عَنّْ النتيجة.

عيوب القلق المفرط قبل الامتحان

القلق يقلل من ثقة الطالب بنفسه ويضعف تركيزه مما يسبب النسيان أو الإجابة الخاطئة وكذلك يبطئ من سرعة الكتابة ويشوه خط اليد نتيجة ارتعاش الجسم واليد أثناء الكتابة. كَمْا أن الخوف والقلق يحفزان الجسم وفِيْ حالة الخوف المفرط وسرعة ضربات القلب وإفراز الأدرينالين بشدة مما يقلل من ضخ الدم يزيد العقل من ضخه للعضلات فِيْشعر الطالب بصعوبة التركيز وتيبس الجسم وقلة من الاسترخاء الذي يؤثر على التحصيل الدراسي بخلاف الاسترخاء الذي يقوي قدرات العقل ويصفى العقل.

لذلك يجب أن يكون الطالب على دراية بالجوانب السلبية لقلق الامتحان والتحصيل الأكاديمي، والاهتمام بضرورة الإسراع بالعلاج بأسرع ما يمكن حتى يتمكن من زيادة تحصيله الأكاديمي والتفوق فِيْ جميع المواد.