تحتاج أجسامنا إلى الفيتامينات للقيام بعمليات حيوية مختلفة، ومن هذه الفيتامينات فيتامين أ الذي ينتمي إلى مجموعة الفيتامينات التي تذوب في الدهون، ويسمى الريتينول، ونقصه يسبب العديد من المشاكل والعيوب مثل جفاف العين، الجلد والممرات التنفسية، ويؤدي إلى مشاكل وعيوب في الهضم، ونقص المناعة، بالإضافة إلى التهابات في أجزاء الجهاز التناسلي الأنثوي، ونقصها الكبير يؤدي إلى العمى الليلي، والخطورة أن نقصها يسبب بشدة. الإسهال عند الرضع، مما يجعلهم عرضة للموت.

مصادرة

يوجد الشكل النشط لفيتامين أ في المصادر الحيوانية، ويوجد زيت كبد الحوت في قائمة الأطعمة التي تحتوي على فيتامين أ، حيث أنه الأغنى به، يليه كبد الماشية بشكل عام والأبقار بشكل خاص، يحتوي الحليب ومنتجاته على نسبة عالية من فيتامين أ أيضًا. يفتقر الحليب قليل الدسم أو منزوع الدسم أو المجفف إلى نسبة كبيرة من فيتامين أ، وغالبًا ما تقوم شركات إنتاج الحليب المجفف بتكميله بالفيتامينات لتعويض ما فقد، والبيض، وخاصة في صفاره، يحتوي على كميات كافية من فيتامين أ.

هناك نوع غير نشط من فيتامين أ يحتاج إلى تعديل في الجسم ويسمى بروفيتامين أ كاروتينويد، وهو موجود في النباتات بشكل عام، وخاصة الجزر والقرع والسبانخ واللفت والشمام والمشمش والأناناس والمانجو، الطماطم والبازلاء والملفوف والخوخ والفلفل والشوفان. والبابايا والفواكه والخضروات الأخرى.

أهميته

  • تشكل الصبغات الشبكية، وهي جزء لا يتجزأ من عملية الرؤية، خاصة للرؤية الليلية وصحة العين بشكل عام. قد يقلل الزنك من مخاطر الإصابة المرتبطة بالعمر بنسبة 25٪.
  • يساعد في نمو البشرة وإصلاحها، فهو المكون النشط في معظم منتجات Retin-A لعلاج حب الشباب وأمراض الجلد الأخرى.
  • يساهم في نمو وصيانة الأسنان والعظام والأنسجة الرخوة، مثل خلايا الدم البيضاء والأغشية المخاطية.
  • يعمل البيتا كاروتين كمضاد للأكسدة، وبالتالي يحمي الخلايا من ضرر الجذور الحرة.
  • يلعب دورًا مهمًا في نمو الخلايا وانقسامها، وفي الحفاظ على صحة القلب والرئتين والكلى.

ما أسباب نقصه

  • سوء التغذية حيث لا يحتوي الطعام على كمية كافية من فيتامين أ.
  • الأمراض التي تؤدي إلى سوء الامتصاص في الجسم، مثل أمراض الجهاز الهضمي وتليف الكبد وغيرها.
  • عدم قدرة الجسم على تخزينه بسبب تليف الكبد.
  • زيادة الحاجة إليه عند المرضعات والحوامل.
  • التهاب المسالك البولية.
  • التهاب رئوي.