دعاء

قال – صلى الله عليه وسلم – “إن أول ما يحاسب عليه العبد على أعماله صلاته. في هذا الحديث الشريف دليل قاطع على أن الصلاة هي أول أمر يخاطبه العبد يوم وقوفه أمام الله تعالى. الصلاة هي المعيار لتقييم بقية الأعمال التي قام بها الخادم. وإن كانت صلاة مقبولة، فقد تم إجراؤها على أكمل وجه، ثم صحت أعمال العبد.

حكم الصلاة

الصلاة ركن من أركان الإسلام، وهي واجبة على كل مسلم بالغ فخم. لا عذر في ترك الصلاة، ولكن هناك تخفيف في أداء الصلاة لذوي الأعذار. هم المرضى والمسافرون والخائفون.

وأما من ترك الصلاة عمدا رغم يقينه ووجوبها، لكنه تركها من الإهمال والكسل. في حكمه خلاف فيه، لكن معظم أهل العلم يرونه كافرا. وأما من ترك الصلاة عمدا، فسينكر واجبها. وهو كافر أجمع كل العلماء.

حكم الصلاة

  • لا تجب الصلاة على من بلغ سبع سنين. لكن الولي عليه أن يأمره ويحثه على أداء الصلاة، فيقوم الطفل بالصلاة وينال الولي أجر الله.
  • من بلغ سن العاشرة، يجب على وليه أن يأمره بأداء الصلاة، وعليه أن يضربه – وليس بشدة – إذا رآه تقصيرًا أو تقصيرًا في أدائها.
  • يجب أداء الصلاة في الوقت المحدد بمجرد سماع الأذان، في إشارة إلى بداية الوقت.
  • ولذوي الأعذار أن يصلي الشرع في حالته تيسيراً وتيسيرًا.
  • يبدأ وقت الصلاة من أول الوقت من خلال الأذان، وينتهي بقدوم الوقت الآخر.
  • وتبدأ الصلاة بتكبير الإحرام، وتنتهي بالتسليم، وما بينهما أقوال وأفعال حددها الشرع الخالص.
  • لا تصح الصلاة بغير طهارة في البدن واللباس والمصلى، إلا عند الضرورة. لا تترك الصلاة لأي سبب.
  • ومن كمال الصلاة اتباعها بالسُنَّات المعروفة بالسُنَّات المُصنَّفة. لتعويض النقص أو النقص أو التقصير في الصلاة.
  • ومن أهم شروط صحة الصلاة أن تكون صلاة الطمأنينة والخشوع والصفاء. يقف العبد أمام ملك الملوك، ويشرع للمسلم أن يكثر من الدعاء أثناء السجود، فهو أقرب مكان إلى الله تعالى، وهو من الأماكن التي تستجيب فيها الدعاء.
  • – متابعة الصلاة بالاستغفار، بتلاوة آية الكرسي، وسور الصمد، والفلق، والناس، وقول سبحان الله، الحمد لله، الله أكبر، كل ثلاث وثلاثين مرة.