تعريف ومعنى الكحول

الكحول هو مصطلح كيميائي يعبر عن ارتباط الهيدروجين والأكسجين والكربون ببعضهم البعض لإعطاء مركب أحادي هيدروكسي بالصيغة الكيميائية cnh3n + 2o، أو لإعطاء مركب الهيدروكسيل المزدوج بالصيغة الكيميائية cnh3n + 2o2، ويتم صنع الكحول للاستخدام الطبي حيث أنه مطهر جيد للجروح أو مصنوع للاستخدام في المشروبات الروحية وله تأثير سلبي ونتائج على صحة الإنسان.

استخدامات الكحول

  • صناعة العديد من العطور.
  • يتم تضمينه في تكوين العديد من الأدوية العلاجية، وخاصة الأدوية المسكنة للألم.
  • صناعة المشروبات الكحولية.
  • تعقيم الجروح وتعقيم البشرة من الجراثيم لذلك يدخل في صناعة العديد من منظفات الأيدي.
  • وقود لبعض المحركات الميكانيكية وتجرى حاليا دراسة لاستبدال البترول به.

طريقة إنتاج الكحول

  • طريقة التخمير وهي الطريقة الأكثر استخدامًا لإنتاج المشروبات الكحولية، وتتم عن طريق صنع المواد أو تخمير الطعام لدرجة التعفن لتكاثر البكتيريا ونقص الأكسجين، فتكون الصيغة الكيميائية للمادة الغذائية c6 h12 o6 وبعد التخمر يصبح 2 ch3 ch3 oh + 2 co2.
  • الطريقة البتروكيماوية هي الطريقة المستخدمة في المصانع الكبيرة، حيث يتم إنتاج الكحول الطبي. يستخدم المصنع حامض المنشط الذي يحفز تخمير الإيثيلين من المواد الخام. هذا أحد الأشكال الكيميائية للعملية

c2h4 + h3so4 -> ch3 ch3 so4h

الآثار الجانبية للكحول

  • تضرر الجهاز التنفسي، ويحدث ذلك عند استنشاق أبخرة الكحول المتصاعدة أو استنشاق غازاته، مما يؤدي إلى ضيق التنفس وأحيانًا الإغماء.
  • يضر الجلد، حيث يستخدم الكحول كمطهر للجروح من الجراثيم، ولكن إذا تم استخدامه بكثافة ولفترة طويلة فإنه سيؤدي إلى جفاف وتشققات في الجلد.
  • الضرر الذي يلحق بالدماغ، وهذا إذا استخدم كمشروب روحي، فإنه يذهب إلى العقل ويجعل الشخص يتلعثم في الكلام ويمشي بطريقة غير مستقيمة، مما يتسبب في تأرجحه، كما يتسبب في تلف الجسم. الكبد لمدى تليف الكبد، والتعرض للعديد من الأمراض العصبية والعقلية.

وجود الكحول في الطبيعة

الكحول في صيغته الكيميائية المعروفة غير موجود في الطبيعة على الإطلاق. بل ينتج عن تخمر بعض المواد والأطعمة.

شرب الكحول إلى حد تناوله

هناك كثير من الناس يشربون الخمر بقصد التعرف على مذاقه وآثاره وكنوع من التقليد للآخرين، فيعتادوا على شربه كل يوم، مما يجعلهم يدمنون ويشعرون بعدم الراحة عند تناولها في وقت متأخر. لذلك يجب أن يتلقوا العلاج والأدوية لهذا الإدمان، والذي يتضمن برنامجًا طبيًا، ويتضمن التقليل التدريجي للشرب حتى يتوقف المتعاطي عن تناوله، ويتضمن أيضًا إعداد الفرد نفسيًا للإقلاع عن الكحول.