معلومات عن أوزبكستان

أوزبكستان

تقع أوزبكستان في آسيا الوسطى، على حدود بحر آرال بين تركمانستان وكازاخستان، بمساحة إجمالية قدرها 447.400 كيلومتر مربع ويبلغ طول حدودها 6221 كيلومترًا، ومدينة طشقند شرقي البلاد. هذه هي عاصمة الولاية. وتهيمن عليها الصحاري والكثبان الرملية وتضم أيضًا صحراء كيزيلكوم التي تغطي مساحة تبلغ حوالي 297.850 كيلومترًا مربعًا، لذلك تعد هذه الصحراء أكبر وتاسع أكبر منطقة صحراوية في آسيا الوسطى. تعتبر الأرض والبلد نشاطًا زلزاليًا بسبب حركة الصفيحة التكتونية الأوراسية. وقدرت الأمم المتحدة عدد سكان أوزبكستان عام 2005 بنحو 26 مليون نسمة.

مناخ أوزبكستان

تتميز هذه الدولة بالجفاف الشديد وضوء الشمس الساطع لأن معدل هطول الأمطار يصل إلى 8 بوصات سنوياً، لذا فإن معظم هذه الأمطار تسقط خلال فصلي الشتاء والربيع، ومستوى التساقط في المناطق الجبلية أعلى مقارنة بالمناطق الصحراوية ومتوسط. تبلغ درجة الحرارة 32 درجة مئوية ولكنها مثل العاصمة، وفي بعض المدن يمكن أن تتجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية، لذلك يفضل السكان المنازل ذات النوافذ التي لا تصل إلى الشمس بحيث تواجه نوافذهم حافة الأفنية بالكامل. على الرغم من وجود أكثر من 600 قناة مائية في البلاد، إلا أن مناخ المنطقة يؤثر بشدة على كمية تصريف المياه لأن الهواء الجاف يزيد من معدل تبخر وتنقية المياه في الأنهار وأنظمة الري.

تغطي الغابات أقل من 8٪ من مساحة الدولة، وتختلف أنماط الغطاء النباتي في هذا البلد حسب ارتفاع الأرض، لذلك ينتشر الغطاء الطبيعي من الرواسب الصحراوية والأعشاب في الأراضي المنخفضة، والتلال المرتفعة في شرق البلاد تدعم نمو الشجيرات والغابات، في حين أن المناخ والبيئة مناسبان السائد في البلاد يوجد العديد من الحيوانات الصحراوية التي تكيفت مع هذا النوع من المناخ، لأن من بين هذه الحيوانات الثعالب والذئاب والغزلان والقوارض.

اقتصاد أوزبكستان

يعتمد اقتصاد هذا البلد على مجموعة متنوعة من المنتجات الزراعية والصناعية، وتؤثر أنشطة التجارة والتصدير على الاقتصاد، وتشتهر هذه الدولة ببساتينها وكروم العنب فيها، كما أن احتياطياتها المعدنية والنفطية ضخمة. فيما يلي سنتحدث عن أهم المجالات الاقتصادية في

الزراعة

توفر التربة المروية وأشعة الشمس الشديدة ودرجات الحرارة المعتدلة في الشتاء ظروفًا جيدة للماشية وزراعة القطن. يشتهر وادي فرغانة في أوزبكستان بكمياته الكبيرة من الحرير، كما يتميز هذا البلد بكمياته الكبيرة من الحرير. تزرع الفواكه مثل البطيخ والمشمش والرمان والخضروات مثل الجزر والخيار والبصل ويزرع الأرز على طول نهر سير داريا.

صناعة

هي الشركة الرئيسية لتصنيع الآلات وآلات البناء في آسيا الوسطى، حيث تقوم بتصنيع جميع الآلات والمعدات المستخدمة في الحصاد والري وشق الطرق وزراعة القطن. كما أن لديها العديد من المصانع المتخصصة في قطاع النسيج وهناك أيضا مصانع خاصة لإنتاج المعادن. أول مصنع للمعادن عام 1946 يضم بعض المصانع المتخصصة في تعبئة الشاي والحياكة.

تجارة

تنتج أوزبكستان القطن الطازج للتصدير إلى معظم موسكو وبعض الأسواق الشمالية الأخرى والغاز الطبيعي والبترول والفحم والحرير، بينما تصدر العديد من الموارد الطبيعية أو المواد الخام، مثل بعض الخضروات والفواكه والآلات والأسمنت سويسرا والصين، تركيا وكازاخستان أثناء تصدير المنسوجات والأسمدة، فإن مصادر الاستيراد الرئيسية للبلاد هي الصين وروسيا وكوريا الجنوبية.

الموارد الخام

تستخرج البلاد العديد من المعادن مثل النحاس والرصاص والزنك والتنغستن، كما تمتلك هذه الدولة احتياطيات كبيرة من النفط والفحم والغاز الطبيعي لأن هذه الدولة تستخدم كميات كبيرة من الغاز الطبيعي الذي تنتجه لأن خطوط الغاز تربطها. على ضفاف بعض الأنهار، مثل سير داريا ونارين وشرشيك، تساعد هذه الطاقة في توليد الكهرباء على أساس مولدات النفط والطاقة النووية.

السياحة في أوزبكستان

بعد الحديث عن المناخ والاقتصاد في أوزبكستان، تجدر الإشارة إلى السياحة، حيث يذهب معظم السائحين إلى أوزبكستان لزيارة المدن القديمة مثل سمرقند وبخارى وخايا.

  • ضريح كور أمير يقع هذا الضريح، وهو قبر الفاتح الآسيوي تيمور لينك، في مدينة سمرقند وله مكانة مهمة في تاريخ العمارة التركية والفارسية.
  • مسجد بيبي هانوم سمي مسجد بيبي هانم التاريخي، الواقع في سمرقند، على اسم زوجة تيمورلنك حاكم القرن الرابع عشر، لأن سور المسجد الخارجي يبلغ طوله 167 متراً وعرضه 109 أمتار.
  • قلعة بخارى وهي قلعة ضخمة تقع في مدينة بخارى. وهو بناء عسكري لأنه كان يستخدم كقلعة في الماضي.
  • مخيم يورت يقع هذا المخيم في صحراء كيزيلكوم، حيث يمكن للسائحين الاستمتاع بالمناظر الصحراوية والمناظر الرائعة لشروق وغروب الشمس، وكذلك بحيرة أيداركول بالقرب من هذا المخيم، حيث يمكنهم ممارسة الصيد أو السباحة والاستمتاع بالمياه. البحيرة الزرقاء.

الثقافة في أوزبكستان

بعد الحديث عن الوضع والمناخ والاقتصاد والسياحة في أوزبكستان، يجدر ذكر الثقافة السائدة في أوزبكستان حيث تضم العديد من الثقافات لاحتوائها على مزيج واسع من المجموعات العرقية والثقافات المختلفة التي تعيش فيها. على مر العصور. بعض الموائل الشائعة هي

  • الرياضة انتشرت العديد من الرياضات في هذا البلد على سبيل المثال ؛ كرة القدم والسباق والملاكمة والمصارعة والهوكي والتنس والشطرنج.
  • الطعام Balof هو الطعام الرسمي للبلاد وتشتهر أوزبكستان أيضًا بأطباق المعكرونة وأطباق اللحوم بسبب وفرة الحملان.
  • العطل البلد؛ ويحتفل باليوم العالمي للمرأة، وعيد الاستقلال، وعيد المعلم، وعيد الدستور، وعيد المدافعين عن الوطن، وكذلك الأعياد الدينية مثل عيد الأضحى وعيد الأضحى.
  • التعليم 99.3٪ من البالغين فوق سن 15 عامًا يستطيعون القراءة والكتابة، لكن 76٪ فقط ممن تقل أعمارهم عن 15 عامًا ملتحقون بالمدرسة.