طرطوس

طرطوس مدينة سورية على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​، وهي أهم ميناء في سوريا. هي مدينة فينيقية تاريخية اشتق اسمها من اللاتينية “Antaradus” (لاتيني Antaradus)، وهي مركز محافظة طرطوس، مقابل جزيرة أرواد السورية التي كانت مملكة بحرية امتد نفوذها إلى معظمها. من الساحل السوري على البحر الأبيض المتوسط. تقع مدينة طرطوس على بعد حوالي 100 كم جنوب اللاذقية، وهي ميناء بحري رئيسي في سوريا.

مُلصَق

كان اسمها أنترادوس في أيام الفينيقيين، وأصبحت تارتوزا في العهد البيزنطي.

طرطوس الحديثة

مدينة طرطوس اليوم مدينة حديثة جميلة بمبانيها وأسواقها وفنادقها الحديثة ومرافقها السياحية وموانئها. أما عن شاطئ طرطوس فهو امتداد جميل للساحل السوري يبلغ طوله حوالي 90 كم مع الرمال الناعمة والشاليهات والفنادق والمقاهي والمطاعم البحرية المنتشرة عليه. تمتلئ الجبال الساحلية السورية بالجمال والسحر، وتنتشر المدن السياحية ضمن الغابات الرائعة.

ترتبط المدينة بشبكة حديثة من الطرق والطرق السريعة التي تربطها بباقي مدن سوريا، بالإضافة إلى ميناء بحري يربط المدينة بجميع مدن البحر الأبيض المتوسط ​​، ومحطة قطار مرتبطة بالسوريين. شبكة سكك حديدية مع دمشق واللاذقية وحلب وكافة المدن والمناطق السورية.

وعند ذكر مدينة طرطوس يجب ذكر جزيرة أرواد وكذلك مدينة عمريت القديمة. هذه المناطق تابعة لمدينة طرطوس

ما زالت بقايا الأقواس والجدران والأبراج في طرطوس حتى يومنا هذا، لذا فهي والأزقة الضيقة التي تخترقها تذكرنا بما كانت عليه في طرطوس في العصور الوسطى. ومن بين هذه المعالم كاتدرائية طرطوس التي أقيمت في القرن الثاني عشر الميلادي. إنها أول كنيسة في العالم سميت باسم العذراء مريم. أصبح متحفًا للمدينة ويضم مجموعة كبيرة من الآثار من مختلف العصور والحضارات السورية.

السكان يبلغ عدد سكان طرطوس حوالي 100.000 نسمة.

معالم طرطوس تضم المدينة آثارا تاريخية قديمة من حضارات مختلفة، منها كاتدرائية طرطوس الأولى في العالم التي كانت تسمى السيدة العذراء، واليوم تحولت إلى متحف يضم آثارا من مختلف العصور والحضارات السورية التي مرت. عن طريق طرطوس.

كما يضم برج قلعة طرطوس والواجهة البحرية الرئيسية للمدينة القديمة وكنيسة فرسان الهيكل والجدران الثلاثة للمدينة القديمة وكنيسة طرطوس والحمام الشعبي.

طرطوس في الثورة لم يكن للمدينة دور كبير في الثورة ضد نظام بشار الأسد، ولم يكن هناك سوى تحركات محدودة. على العكس من ذلك، فهي تعتبر ملاذًا لأنصار النظام الفارين من مناطق أخرى، لا سيما دمشق، بحسب تقارير إعلامية، لأن غالبية سكانها من المسيحيين والعلويين.