الصبر من الصفات التي تخفف عن صاحبه مصاعب الحياة ومصاعبها. الصبر والتسامح والتسامح والصبر من صفات الرجال العظماء والقادة والحكماء، ومن يصبر في الغضب والشدائد هو رجل قوي وقوي. الانجراف في تيارات الكآبة، والصبر على الجوع والعطش، والصبر في الإسلام أيضا في الطاعة، والصبر على الوقوع في العصيان والشهوات، وكل هذا صبر حميد وهو في باب الصبر. طاعة لله تعالى.

أعطانا الله مثالاً بأعلى درجات الصبر وهو صبر أيوب عليه السلام، فقد كان صبورًا بالمرض الذي أصابه، وكان صبورًا على مصيبة فقد أهله، وأحد هؤلاء. ومن ثمار الصبر أن الله تعالى شفاه وأعطاه أهله ومن في حكمهم معه، وأجر الصبر عظيم من الله تعالى. الصبر صفة عظيمة ونبيلة يجب أن يمتلكها الإنسان فكيف يصبر أحدنا هل يمكن تعلم الصبر واكتسابه ثم سنتحدث عن كيف يصبح الشخص صبورًا ولطيفًا.

كيف هو الشخص المريض

  • ومعلوم أن المعرفة من خلال التعلم والصبر بالصبر. هذا مؤشر لطيف على أن الصبر قد لا يكون أمرًا فطريًا وفطريًا. بدلاً من ذلك، يمكن للإنسان أن يتعلم الصبر من خلال ممارسته في الحياة اليومية، وهو أمر مكتسب يجب أن تمارسه الروح من خلال المواقف التي يمر بها الشخص خلال حياته. وبهذا الصبر يصبح الصبر صفة من صفة الإنسان وسمة أصيلة لصفاته.
  • التذرع بفضيلة الصبر، فإن الله عز وجل يجزئ للمريض أجره بغير تدبير، فيمتد أجر المريض ولا ينقطع.
  • بالنظر إلى الأشياء بأقصى قدر من البساطة وعدم المبالغة فيها، فإن حياة هذا العالم مقدر لها أن تختفي وتنتهي، فكيف سئمنا من الأشياء غير الدائمة أو الدائمة، لكن يجب أن نراها على حقيقتها، لأن هذا يخفف من صعوبات الحياة ويقوي عزمنا على التحلي بالصبر.
  • الصبر مع الطاعة، وهو من أنواع الصبر، يدعونا إلى التأمل في ثواب العبادات. وبالمثل، عندما نصبر على الرغبات المحرمة، لنتذكر أنها متعة مميتة وليست حرية أن تقود صاحبها إلى ارتكاب المعصية والمعاصي.