قصة الأميرة والفارس الفقير – ذات مرة، كانت هناك أميرة جميلة جدًا ولطيفة جدًا، اقترب منها الناس ليس من أجل لطفها ولكن من أجل مالها الكبير وثروتها.

قصة الاميرة والفارس الفقير

كانت تجلس على قمة البرج في قصرها الجميل وتبكي لأن لا أحد يحبها إلا من أجل مالها، لذلك قررت ذات يوم أن ترتدي ملابس تدل على الفقر والتشرد.

وخرجت من قصرها بحثا عن من يحبها بسبب شخصيتها فغادرت دون أن تخبر أحدا عن ذلك ومرت في زقاق فقير.

ورأت فارسًا عريض الكتفين بسيف طويل وعري، فغرست بذور الحب في قلبها، كما تأثر بأنوثتها وعينيها الزرقاوين الصافيتين، فشعر بالانجذاب إليها.

لكنها استمرت في المشي وقطعت مسافات شاسعة وطويلة، مرورا بالسهول والوديان، لكنها سئمت بعد فترة، وكان الفارس يلاحقها.

لكنها لجأت إلى كهف خطير كان يعيش فيه الساحر (شرشور) فأراد أن يسحرها ويتحكم بها ويتزوجها، لكن الفارس استل سيفه ودارت معركة شرسة بينه وبين الساحر الشرير. كادت المعركة أخذت أنفاسهم الأخيرة.

لكن الفارس شجع وضرب الساحر في قلبه، فمات الساحر، وأعاد الفارس سيفه إلى غمده واقترب من الأميرة التي لم تكن تعلم أنها أميرة، ثم وضعوا أيدي بعضهم البعض تحتها. ضوء القمر الساطع.

وأخبرت الأميرة الفارس بحقيقتها، لكنه لم يكترث لكونها أميرًا، لكن كل ما كان يهتم به هو أخلاقها الحميدة، فتزوجا وعاشا بسعادة حتى نهاية حياتهما.