أميرات قصص الأطفال قصة الغميضة – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم. تتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني، مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص هي أداة تعليمية وتربوية ممتعة للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية، وتوسع آفاقهم. الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة هادفة، قصص أطفال شيقة مكتوبة …

قصص اميرات الاطفال قصة الغميضة

ذات مرة في مملكة بعيدة، عاشت هناك أميرة جميلة اسمها ميلاني. كانت مشرقة ومحبّة للألعاب وكانت مفضلتها هي Hide and Seek، وقد بنيت ميلاني برجًا من أجلها فقط. كانت عالية جدًا لدرجة أنها تمكنت من رؤية كل ما كان يحدث ولا يمكن لأحد أن يختبئ عنها.

أحب الملك ابنته كثيرا، ورغم أنها كانت ذكية إلا أنه كان يعتقد أنها تتصرف مثل الأطفال، وسألها عن الزواج، لكنها أخبرته أنها لن تتزوج أي شخص يختبئ منها، بعد ذلك كثير من الأمراء. وجاء الملوك ليطلبوا يدها للزواج.

ظنوا أنه من السهل الاختباء، لكن الأميرة من برجها كانت تجدهم دائمًا، وبعد ذلك لم يعد أي أمير للزواج من الأميرة ميلاني، لكن الملك كان غاضبًا.

في نفس الوقت كان الأمير ويليام الذي سمع عن طلب الأميرة الغريب يسافر لمقابلتها، وكان شابًا قويًا ولطيفًا للغاية. رأى الأمير ويليام فراشة عالقة وقرر على الفور مساعدتها. شكرته وطلبت منه زيارتها كلما احتاج إلى المساعدة.

أكمل الأمير رحلته ومن سمع صوتا كان صوت أرنب كانت ساقه عالقة في شجرة فساعده وشكره الأرنب وغادر.

أكمل الأمير الطريق، وعندما اقترب من حافة الغابة، رأى نصراً متعباً وجائعاً. أحضر له طعامًا، لذلك شكره أيضًا على مساعدته وأخبره أنه عندما يحتاج إلى المساعدة، كل ما عليه فعله هو طلبها.

واصل الأمير مسيرته وسرعان ما وصل الأمير إلى المملكة والتقى بالأميرة، ولكن عندما رأت ميلاني الأمير تفاجأت بأنها لم تر مثل هذا الرجل الوسيم من قبل، وأخبرتها أنه واثق من أنه سينجح في ذلك. التحدي الذي وضعته الأميرة.

فوجئت ميلاني بثقة الأمير وبدأت اللعب على الفور، وفي نفس الوقت ذهب الأمير للعثور على النصر وطلب منه المساعدة. حمل النصر الأمير إلى عشه وجلس أمامه ليخفيه.

صعدت الأميرة إلى البرج وحاولت العثور على الأمير، لكنها لم تستطع رؤية ليام على الإطلاق، ثم أخذت المنظار ونظرت منه، وعندما نظرت عن كثب، رأت قدمين في عش النصر. وجدت الأميرة مكان الأمير وقررت أن تمنحه فرصة أخرى لأنها وجدت صعوبة في العثور عليه.

غادر ليام للبحث عن مكان اختباء آخر، لذلك قرر الاتصال بالأرنب لمساعدته. جاء الأرنب وحفر حفرة كبيرة للأمير ليختبئ فيها، لكن شعره بدا قليلاً. ذهبت الأميرة إلى البرج مرة أخرى وبحثت عن الأمير لكنها لم تجده. نظرت ورأت شعر الأمير من الحفرة ووجدت الأمير.

شعر الأمير بالحزن لأنه فشل مرة أخرى، لكن الأميرة قررت منحه فرصة أخيرة، ذهب الأمير للبحث عن الفراشة، كانت فرصته الأخيرة. لكن هذه المرة لم تجدها.

وبينما كانت تبحث عن الأمير ظهر لها الضفدع وسخر منه وخرج للبحث عن الأمير ولكن دون جدوى. ظهر الضفدع مرة أخرى وتذكرت الأميرة كلامها مع والدها بأنها ستتزوج ضفدع، وفي هذه اللحظة تحول الضفدع إلى أمير. تفاجأ الأمير لكنها قبلت طلب الأمير للزواج وعاشوا في سعادة دائمة.