رهاب

الرهاب، ويسمى أيضًا الرهاب، هو حالة نفسية يعاني منها الفرد عند تعرضه لموقف أو نشاط معين، مما يجعله يشعر بالخوف المستمر دون انقطاع، وأحيانًا قد يصاب بهذا المرض بمجرد التفكير في الشيء الذي يخاف منه ويشعر المصاب بالملل والضيق عند حدوث الموقف، وعادة ما يكون السبب هو ذلك أيضًا غير منطقي وغير مبرر، ويصنفه العلماء إلى عدة أنواع

  • الرهاب الاجتماعي، الذي يأتي من باب الخجل الشديد، يتمثل في عدم القدرة على مواجهة المجتمع ببعض السلوكيات مثل الأكل في الشارع، أو الإحراج في بعض المواقف، ويصنف بدوره إلى نوعين
    • الرهاب الاجتماعي المعمم.
    • الرهاب الاجتماعي المحدد.
  • الرهاب البسيط، وهو الشعور بالذعر والخوف من بعض الأشياء، هو الأسباب التي قسمها الأطباء إلى عدة أنواع، وهي
    • يسمى رهاب الحيوانات (zoophobia).
    • طبيعة البيئة مثل الخوف من المرتفعات وفوبيا الرعد والبرق وغيرها.
    • طبيعة الظروف مثل الظلام والمساحات المغلقة.
    • الخوف من الدم والابر.
    • الخوف من الأشياء الأخرى، مثل رهاب المرض أو خوف الأطفال من الضوضاء والأصوات العالية.
  • الخوف من الأماكن المكشوفة، وهو الشعور بالقلق والخوف من مغادرة المنزل، أو المناطق التي اعتاد العيش فيها.

الخوف من المرتفعات

رهاب المرتفعات، رهاب المرتفعات، وهو الخوف من المرتفعات، وهو حالة أو مرض عقلي تظهر أعراضه على الفرد بمجرد وقوفه في مكان مرتفع، ويصاب بالذعر خوفًا من السقوط، وعلى الرغم من أن الارتفاع قد لا يكون شديدًا. فالبعض يخشاه كصعود السلالم، فيخشى الفرد على نفسه من البقاء في هذا المكان، تختلف درجات الخوف من الهلع العادي إلى الذعر الشديد.

الأسباب

  • صعوبة ترك الخوف واستقراره في قلب الفرد بحيث يصبح الفرد غير قادر على الحفاظ على توازنه في الأماكن المرتفعة.
  • الخوف من السيطرة على الفرد من السقوط وبالتالي الموت مما يسبب له الهلع الشديد.
  • ثبات الأفكار في ذهن الفرد حول بعض القصص المتعلقة بالحوادث التي تقع من ارتفاعات عالية جدًا.

أعراض

  • زيادة درجة حرارة الجسم لدرجة الشعور بالخوف.
  • معدلات ضربات القرب المضطربة والمتسارعة بشكل كبير.
  • الشعور بالاختناق وضيق التنفس.
  • التوتر العضلي.

علاج او معاملة

يستدعي المرض علاجه كغيره من الأمراض بحسب درجة الحالة التي يصاب بها الإنسان، ويكون على النحو التالي

  • إعطاء المريض حقنة ضد المواد المسببة للحساسية التي تساهم في زوال الحساسية.
  • التقييم السلوكي المعرفي، وفيه يلجأ الطبيب لإجراء تغييرات في أفكار المريض عن الخوف من المرتفعات ليبدأ تدريجياً في النهاية والتخلص من هذا المرض.
  • التنويم المغناطيسي، وهو من أكثر طرق العلاج إيجابية، كما أنه أسلم وسيلة ووسيلة للعلاج خاصة في الحالات الصعبة.
  • الأدوية.