يعاني عدد من الأشخاص من ارتفاع أو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، الأمر الذي يعكس بدوره مدى الزيادة في كل من الدهون والدهون داخل جسم الشخص والأوعية الدموية، والتي في حالة تراكمها أو زيادتها، قد تؤدي إلى إغلاق الشرايين أو إعاقة حركة الدم والإصابة وبالتالي بعض الأمراض مثل النوبة القلبية أو الذبحة الصدرية. بصرف النظر عن العقاقير الطبية المستخدمة لغرض خفض الكوليسترول، يمكننا اللجوء إلى عدد من الخيارات والنصائح الطبيعية التي يمكننا من خلالها خفضه، وبالتالي نقدم لكم مجموعة منها.

  • تناول اللحوم بطريقة بسيطة دون العمل عليها بكثرة، وكذلك إزالة كل الجلد والدهون الموجودة على الدواجن أو اللحوم، مع تجنب تناول منتجات الألبان كاملة الدسم واختيار المنتجات الخالية من الدهون أو قليلة الدسم.
  • الحرص على عدم تناول الأطعمة المقلية بالزيت الثقيل، بالإضافة إلى تجنب مطاعم الوجبات السريعة، مع اتباع نظام غذائي صحي، بعيدًا عن السلوكيات الخاطئة في الطعام.
  • تعد المكسرات من الأطعمة التي ينصح بتناولها، حيث أنها مصدر صحي للبروتين، مما يجعلها من الأطعمة التي تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، مع أهمية وفائدة عدم المبالغة في تناولها بسبب نسبة عالية من السعرات الحرارية من المكسرات.
  • تأكد من إضافة الأسماك إلى نظامنا الغذائي، نظرًا لأن الأسماك تحتوي على أوميغا 3 وأوميغا 6، وهي أحماض دهنية أساسية، والتي بدورها تساعد في حماية القلب.
  • تناول نخالة القمح والشوفان لأن الشوفان يحتوي على ألياف قابلة للذوبان تقلل الكوليسترول الضار، مع إمكانية وجود هذه الألياف أيضًا في بعض الأطعمة الأخرى مثل التفاح والفاصوليا والكمثرى، بالإضافة إلى الحرص على تناول الخضار والفواكه مع تقليل السكريات. والنشويات.
  • زيت الزيتون بدوره من الزيوت الجيدة التي يجب تناولها حيث يحتوي على مجموعة من مضادات الأكسدة والتي بدورها تقلل الكوليسترول الضار مع الحفاظ على الكولسترول الجيد مع تقليل استخدام الدهون المشبعة في عملية الطهي.
  • تعتبر زيادة الوزن أيضًا عاملاً مساهماً في ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، لذلك يجب الحرص على التخلص من هذه الزيادة في الوزن والتخلص من هذه الزيادة في الوزن لضمان تقليل الضرر في الدم.
  • الشاي الأخضر والشاي الأسود من المشروبات التي تعمل على التقليل أو التقليل، نظرًا لأن كل منهما يحتوي على وجه التحديد على الشاي الأخضر من تركيزات عالية من مضادات الأكسدة، مع ضرورة الحرص على عدم إضافة السكر إليهما.
  • تعتبر التمارين الرياضية أيضًا وسيلة مهمة ومفيدة لتحريك الجسم، حيث تساهم في تحسين معدل ضربات القلب وتحسينها، وبالتالي تدفق الدم بشكل أفضل وأفضل إلى الشرايين.