مرض كورونا

ظهر في الآونة الأخيرة فيروس يعرف باسم فيروس كورونا وهو أحد أنواع فيروسات كورونا. اكتشف العالم المصري الدكتور محمد علي زكريا هذا الفيروس بعزله وفصله عن الشخص المتوفى ووجد هذا الفيروس في دمه. وقد عانى هذا الرجل المتوفى من ضيق شديد في التنفس قبل وفاته، إضافة إلى إصابته بفشل كلوي. في البداية، ارتبك العلماء والمتخصصون في تسمية هذا الفيروس، لكنهم وافقوا على تسميته (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية).

يتخذ الفيروس شكل تاج عند رؤيته بالمجهر الإلكتروني. يتميز هذا الفيروس أيضًا بامتلاكه لمادة وراثية تتميز بأنها خيط واحد من القطبية الإيجابية ؛ حيث يطلق عليه RNA. جاء اسم كورونا من أصول لاتينية، لأن اسم كورونا يعني التاج. ويقدر طول هذا الفيروس بين 120 نانومتر و 150 نانومتر.

صدرت تصريحات كثيرة في الدول العربية التي سجلت فيها إصابات بهذا المرض الناجم عن الفيروس، تفيد بأن هذا الفيروس نشأ في فيروس الأنفلونزا، وأنه يسببه. وهو يختلف عن فيروس كورونا، وأما التشابه والتشابه بين نوعي الفيروسات، فيكمن في حقيقة أن هذا الفيروس يسبب أعراضًا مشابهة لتلك التي تسببها الأنفلونزا.

طرق ووسائل العدوى والوقاية من الكورونا

العدوى بالفيروس ليست طريقة واحدة فقط ؛ بل هناك عدة طرق ووسائل يمكن من خلالها أن ينتقل هذا الفيروس من جسم إلى آخر، أحدهما مصاب والآخر سليم. من أبرز طرق ووسائل العدوى التنفس واستنشاق رذاذ التنفس، أو لمس الأسطح التي تحتوي على هذا الفيروس، أو من خلال انتقاله إلى العاملين في المجالات الصحية المختلفة.

أما عن طرق انتشار هذا المرض فهو من خلال النظافة في المقام الأول، وغسل اليدين باستمرار مع التعقيم المستمر لها، بالإضافة إلى عدم الاقتراب من الأسطح الملوثة إطلاقاً، وعدم استخدام أي غرض شخصي يستخدمه المريض المصاب. وكذلك الابتعاد عن المصابين بالمرض وعدم الاختلاط بهم، وعدم لمس العينين أو الأنف باليد قدر استطاعة الإنسان، وكذلك ضرورة الاستمرار في ارتداء الكمامات الواقية وخاصة . أما بالنسبة للمصابين فيجب عليهم التقاعد لفترة من الوقت خوفا من انتقال العدوى إلى الأصحاء الأصحاء.