تعريف ومعنى الزواج المبكر

هناك عدة تعريفات للزواج المبكر، حيث عرّفته منظمة حقوق الطفل التابعة لليونيسف بأنه الزواج الذي يتم بين طرفين، أحدهما أو كلاهما في سن أقل من ثمانية عشر عامًا، أي قبل إتمام الزواج الجسدي والنفسي.، والتطور العاطفي للطرفين، لما لهذه العوامل من أهمية كبيرة وفائدة في نجاح هذا الزواج، بل إنها تؤدي إلى زيادة مخاطر فشل مثل هذا الزواج.

ما هي أسباب الزواج المبكر

  • عدم وجود مدارس ثانوية في المنطقة القريبة من السكن. لوحظ في العديد من القرى التي ليس لديها مستويات ثانوية، زيادة في معدل زواج الفتيات ؛ هذا لأن الآباء لا يريدون إرسال بناتهم إلى قرية قريبة، أو إلى المدينة في هذا العمر.
  • العادات والتقاليد، قديماً، كان الزواج في سن مبكرة موجوداً بكثرة، وكثير من الجدات والأجداد يروون قصص زواجهم، وأنهم كانوا في سن مبكرة، ووجدوا أن هذا هو الشيء الصحيح، وهم الحث على ذلك، ويتخذون هذه القرارات بعدم العودة إلى الزوجين بأنفسهم، لأنهم الأقدم والأكثر خبرة في هذه الحياة، أعرف ما يجب وما لا يجب.
  • زواج الأقارب في المجتمعات العربية عامة ظاهرة زواج الأقارب منتشرة على الرغم من نصيحة نبينا الكريم في تغريب الزواج. حتى لو كانوا صغارًا.
  • المحافظة على شرف الأسرة. العديد من العائلات العربية لا تقبل فكرة الفتاة غير المتزوجة، وتعتبر التخلص من اثنتين منها في أسرع وقت ممكن، من خلال زواجها.
  • الفقر، حيث يسعى الكثير من الآباء إلى تزويج بناتهم من أجل تخفيف الأعباء المالية وتخفيفها.
  • حل ودي للاغتصاب، فكثيرا ما تحدث حالات اغتصاب للفتيات المراهقات، لذلك يرى الأهل والأشخاص المقربون أن الحل هو الزواج من الطرفين، متناسين المخاطر الكبيرة التي ينطوي عليها ذلك، مثل تشجيع الشباب على الاغتصاب، مثل وينتهي بزواج مقبول، وكذلك تجاهل الحالة النفسية للفتاة، وعدم قبول هذا الشخص.

هذه هي أسباب الجهل، وقلة الوعي، وقلة الضمير الديني، وجهل الوالدين بحقوق أبنائهم عليهم من التربية والتعليم والحماية. من الشاب والفتاة، هناك فتيات وفتيان متقدمون على سنهم في نضج تفكيرهم، لذلك يجب على المؤسسات بشكل عام والمدارس بشكل خاص نشر الوعي والثقافة نحو مفهوم وتعريف ومعنى التبكير.