كل إنسان كما يعرف عندما خلقه الله في أنامله علامة مميزة أو هوية تميزه وهي بصمة الإصبع، وهذه العلامة لا يمكن أن تكون متشابهة بين شخص وآخر إطلاقاً، وهذه معجزة من غرس الله تعالى في الإنسان لتميزه.

يمكن التعرف على بصمة الإصبع من خلال مجموعة متنوعة من الأجهزة، بما في ذلك

جهاز الكتروني

يتعرف الجهاز الإلكتروني على بصمات الأصابع وكان جزءًا أساسيًا في جميع مناحي الحياة وخاصة حياة التجسس في السنوات الماضية ولكن قلة استخدامه في السنوات الأخيرة أدى إلى انتشار أجهزة أخرى متعددة الاستخدامات وخاصة في الشرطة. والاستخبارات والمؤسسات الهامة. حتى لو كان هناك تطابق قوي بين بصمات شخصين، فإن الفحص البصري في هذا الجهاز الإلكتروني الدقيق يمكن أن يميز الفرق من خلال الماسح الموجود فيه. عادة ما يكون لجهاز تصوير بصمات الأصابع وظيفتان

الوظيفة الأولى هي الحصول على صورة رقمية لبصمة شخص ما ثم السماح له بالمرور.

الوظيفة الثانية هي تصوير بصمات شخص معين ثم السماح بالدخول، وبعد ذلك يتم مطابقتها مع الصورة المخزنة في جهازه من قبل، وهي الصورة الأصلية.

الماسح الضوئي

يعمل الماسح الضوئي من خلال جهاز دقيق وحساس يتكون من مجموعة كبيرة من الخلايا الحساسة للضوء والتي، عند تعرضها للضوء، تنتج إشارة كهربائية. يوجد في كل خلية صندوق مصغر يكون إما مضيئًا أو مظلمًا وتكون النتيجة حسب تعرضه للضوء. تعطي الخلية التي لا تتعرض للضوء مربعًا غامقًا والخلية المعرضة للضوء تنتج مربعًا مضيئًا، ومن خلال الموقع الرسمي تتحول الصورة من الظلام إلى النور وتتحول إلى إشارة رقمية أو دورة ويتم حفظها وتتم معالجة الصورة وتنقيتها من النجاسة الموجودة فيها، ثم تبدأ عملية مقارنة الصور المخزنة بالأصل.

الماسح الكهربائي

في بعض الأحيان يمكن استبدال الضوء للحصول على صورة بصمة الإصبع باستخدام مكثف كهربائي أو تيار كهربائي. هو مضخم للتيار الكهربائي يغير قيمة الجهد الكهربائي الذي يكون على اتصال مباشر مع الدوائر المغلقة وهو متصل أيضًا بمضخمات أخرى تحتوي على لوحات موصلة تعمل على تكوين مكثف الشحنة الكهربائية التي يمكن من خلالها تخزين الشحنات الكهربائية فعندما يأخذه أي شخص ويضع يده على لوح مخصص ومكثف ثالث ينتج عنه خطوط لبصمة الإصبع وعلى سطح الجلد تتغير الشحنة الكهربائية حسب الشكل الموجود للخطوط وهو بصمة الجهاز يلتقط قراءات الشحنات الكهربية لذا فهو دقيق حساس جدا ولايمكن اختراقه او خداعه.