المطر

المطر هو قطرات الماء التي تتساقط من السحب على الأرض، والتي تنفخ الحياة في الكائنات الحية المختلفة، والمطر هو شكل من أشكال الماء في الطبيعة، حيث يمثل الحالة السائلة للماء، ويتشكل من خلال تبخر المياه من المياه المختلفة. بفعل أشعة الشمس، فيتحول الماء من الحالة السائلة إلى حالة بخارية أو غازية، ثم يصعد إلى الغلاف الجوي العلوي، ويلامس الطبقات الباردة منه، مسبباً حدوث التكثف. والمطر على مدار السنة من أساسيات وجود الماء على سطح الكرة الأرضية، وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم {وجعلنا من الماء كل شيء حي}. للأهمية الكبيرة والفائدة الكبيرة للمياه التي تضمن الحياة للكائنات الحية، بما في ذلك البشر والنباتات والحيوانات. نقصه وندرته يهددان حياته وموته، وفي هذا المقال سنناقش وسبل الحديث عن فوائد المطر والمخاطر الناتجة عن قلة التساقط.

فوائد المطر

للمطر أهمية كبيرة، وله العديد من الإيجابيات والفوائد التي تفيد المناطق التي يسقط عليها. من بين هذه الفوائد ما يلي

  • يساهم المطر في ري الأرض والنباتات، مما يجعله مساهماً رئيسياً في غذاء الإنسان والحيوان.
  • يلعب المطر دورًا مهمًا في النمو الطبيعي للأشجار، مما يمنع حدوث الانهيارات الأرضية، ويقلل من مخاطر زحف الصحراء.
  • – المسطحات الخضراء التي تساعد الأمطار في انتشارها على تنعيم الجو وزيادة نسبة الأكسجين النقي فيه.
  • يساهم المطر في تكوين مياه الينابيع والمياه الجوفية والمياه التي يجمعها الإنسان في الآبار بمجرد هطول الأمطار، وهذه كلها مصادر أساسية للشرب لأن مياه الأمطار عذبة ومناسبة للاستهلاك البشري.
  • يلعب المطر دورًا مهمًا في القضاء على مسببات الأمراض المختلفة مثل الميكروبات والجراثيم في الهواء والتربة. بمجرد هطول الأمطار، تختفي الأمراض التي تصيب الناس.
  • يزيد من تسميد التربة وخصوبتها بسبب غنى الأمطار بالمعادن المختلفة مثل الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم وغيرها.

مساوئ المطر المتقطع

تتعرض بعض مناطق العالم لقلة هطول الأمطار لعدة أسباب وعوامل، وتعاني هذه المناطق من عدة مشاكل، حيث تجلب ندرة الأمطار العديد من الأخطار والأضرار، منها

  • يحدث جفاف الأرض.
  • موت العديد من الكائنات الحية كالنباتات والحيوانات.
  • تجفيف مصادر المياه مثل الآبار على سبيل المثال.