لماذا تبقى الجسيمات المذابة في خليط غرواني مشتتة فيه سؤال يتطلب ة المفاهيم الأساسية للمادة، من تعريف المخاليط إلى أنواعها، وهذا ما سيتم تقديمه في هذه المقالة المبسطة والمختصرة، حيث الإجابة النموذجية على هذا السؤال ستطرح في كثير مناهج العلوم في دول الوطن العربي.

تعريف المزيج

قبل تحديد سبب بقاء الجسيمات المذابة منتشرة في خليط غرواني، من الضروري البدء بتعريف، يسمى خليط، أو خليط، وهو جزء من المادة في الكيمياء، إنه نتيجة خلط عنصرين أو أكثر مع بعضها البعض، دون حدوث أي تفاعل كيميائي، حيث يحافظ كل مركب في الخليط على خواصه الفيزيائية والكيميائية، ويمكن فصله بطرق كيميائية أو فيزيائية مختلفة.

لماذا تبقى الجسيمات الذائبة في خليط غرواني منتشرة فيه

تنتشر مكونات الجزء المذاب من الخليط الغرواني فيه، بسبب المجموعات الذرية أو القطبية المشحونة على سطحه، والتي تشكل طبقات كهروستاتيكية حول الجسيمات التي تتسبب في تنافر الطبقات مع بعضها البعض عند تصادم الجسيمات المذابة. الخليط الغرواني هو خليط غير متجانس يتكون من عنصرين أو أكثر، بالإضافة إلى أن جزيئاته تتميز بقطرها الصغير الذي لا يتجاوز 1000 نانومتر، وهو ما ينعكس في شكل المادة الصلبة التي يحتويها، والتي تطفو على السطح في سائل مادة ولا يمكن فصلها بعمليتي التصفية أو التصفية، ونذكر على سبيل المثال الحليب السائل والدم.

أنواع المخاليط

في نهاية المقال الذي يوضح سبب بقاء مكونات المادة المذابة في الخليط الغرواني الموزع فيه، تجدر الإشارة إلى أن المخاليط تنقسم عمومًا إلى ما يلي

  • الخليط المتجانس يسمى المحلول، وهو خليط يتكون من مادتين نقيتين أو أكثر، فلا يمكن تحديد المذيب والمذاب، ويمكن أن يكون الخليط غازيًا أو صلبًا مثل بعض سبائك الصلب.
  • خليط غير متجانس هو خليط يتكون من مركبين أو أكثر بنسب متغيرة، ويتميز بقدرته على التمييز بين مكوناته بالعين المجردة.

لماذا تبقى الجسيمات المذابة في الخليط الغرواني المنتشر فيه إنه سؤال معقد يتطلب تجزئة الإجابة إلى أجزاء وتحليلها بطريقة علمية بسيطة. ومستحضرات التجميل مثل العطور والطبية كالادوية.