من بين الحالات التالية، هل يستحق الشريك الشريك أم لا، مع ذكر السبب، فالشراكة بشكل عام هي نظام بين المتعاملين في مجال معين من التعامل على أرض الواقع، وإما أن يكون التعامل في المجال الاقتصادي بين المتداولين حوالي السلع والخدمات المتاحة، أو الشراكة الاجتماعية، مثل المخاتير والوجوه. هناك إجماع فيما بينهم حول حلول محددة لحل مشكلة معينة، وهناك شراكة دولية بين الدول ونظام أوسع بكثير حول سياسات الدول و التفاعلات مع بعضها البعض. خاصة بهم ومحددة للوصول إلى أعلى درجة من التوافق.

من بين الحالات التالية استحقاق الشريك الشريك أو عدم حقه بالسبب المبين

1- أرض مشتركة بين شخصين، لكل منهما نصفها، قسّمتها، ويحدد فيها نصيب كل منهما، فيباع أحدهما نصيبه. بين شخصين أو أكثر إذا كان نصيب كل من الشريكين مشتركًا، وبالتالي لا يوجد عائد للجار، لأنه ليس شريكًا، وليس له شريك في الملكية المقسمة (أي غير مشترك ) وليس له شريك في غير العقارات من المنقولات كالسيارات والأثاث.

2 – بيت مشترك من طابقين، أحدهما سفلي والآخر علوي، فيباع صاحب الدور العلوي نصيبه.

الشريك لا يستحق الشفعة، لأن بينهما قسمة. تثبت الأولوية للشريك في العقار غير المجزأ وما يرتبط بها مثل الأرض والبيت والبستان المشترك بين شخصين أو أكثر إذا كان نصيب كل من الشريكين مشتركاً، وعلى هذا هناك لا شفقة على الجار، لأنه ليس شريكًا، ولا الشريك في العقار مقسمًا (أي غير مشاع)، ولا يملك الشريك غير المنقولات كالسيارات والأثاث.

3- اشترك شخصان في أرض، واستأذن أحدهما من صاحبه ببيع حصته فيها فأذن له وباعها.

4- اشترك شخصان في شراء قطعة أرض كبيرة فباع أحدهما نصيبه منها، فأراد شريكه أن يأخذ نصيب مالكه دون الباقي لأنه لا يستطيع أن يشتريها كلها، ولا يستحق الشريك الأسبقية. لأنه يجب أن يشتري الحصة الكاملة لشريكه أو يتركه يبيع للغير.