حكاية فانوس رمضان الذي اشتهر بقصصه الكثيرة، لا أحد يعلم أين تسربت إلى قلوب وأعين الكبار قبل الأطفال، لكننا علمنا أنها مصدر فرح وفرح طال انتظاره، وفي هذا مقال سوف تتناول فيه كل الحقائق عن تاريخ فانوس رمضان وما لا تعرفه عن فانوس رمضان.

قصة فانوس رمضان

يعود استخدام الفانوس وتاريخه إلى حقيقة أن الخليفة الفاطمي رضي الله عنه عندما كان يتطلع لرؤية هلال رمضان كان يخرج ليلاً حاملاً فانوسًا في منزله. يد برفقة أطفال صغار.هتف بفرح وغناء وحمل فوانيس، بينما رويت رواية وقصة أخرى عن بداية الفانوس، أراد أحد الخلفاء الراشدين أن يجعل الشوارع مشرقة ومضيئة خلال الشهر. في رمضان أمر بوضع الفوانيس في الشوارع والمساجد وأمامها، وإضاءة الشموع طوال الشهر الكريم.

وقيل في رواية أخرى أنه في الأيام الخوالي لم يكن مسموحاً للمرأة بمغادرة المنزل، ولكن كان يُسمح لها بالخروج في الشهر الكريم، ثم تخرج السيدات، وكانت كل امرأة أمامها طفلة تحمل طفلاً. فانوس، لذلك لاحظ المارة أن امرأة قادمة، وبعد أن تغير العالم وتقدم، وبدأت السيدات في النزول إلى الشوارع، انتقلت العادة إلى الأطفال، واستمروا في التجول. الشوارع في نفس الليالي تحمل فوانيسها بسعادة، وظل فانوس رمضان مكان فرح في نفوس الكبار والصغار مهما اختلفت أساطير وقصص ظهور الفانوس في مصر، وبدأ الكبار في علقها في البيوت بفرح وفرح.

معنى كلمة مصباح يدوي.

يعود معنى الفانوس إلى قاموس اللغة اليونانية، وهو يعني الإضاءة ووسيلة الإنارة المستخدمة، أي المصباح الكهربائي، ويطلق عليه أيضًا في اللغات الأخرى اسم فيناس، وقيل. أن الفانوس محرض ؛ لأن من لبسه يمشي في الظلام، وقد جاء ذلك في كتاب القاموس المحيط المؤلف الفيروز عبادي.

أنواع الكشافات

تعددت أنواع الفوانيس عبر التاريخ، وانبثقت عنها أشكال وأسماء عديدة، ومن أهمها ما يلي

  • فانوس البرلمان حيث ظهر اول فانوس باسم البرلمان وسمي بذلك لان قاعدته تشبه قاعده البرلمان المصرى وظهرت فى الثلاثينات من القرن الماضى واشتهرت جدا حيث كانت تشبه ايضا الفانوس الذي ينير قاعدة البرلمان.
  • فانوس فاروق سمي هذا الاسم على اسم الملك فاروق، وكان الفانوس مختلفًا تمامًا في شكله وتصميمه، وصُنع خصيصًا لتزيين القصر الملكي، وذلك للاحتفال بعيد ميلاد الملك فاروق.

ظهرت العديد من الاسماء للفوانيس مثل فانوس ابو شرف وابو الاولاد وابو هشوة ولكن كيف نعرف من صمم الفوانيس منذ القدم حيث قام الفنان الذي صنع الفانوس بنقش اسمه عليه لكن تلك الحيلة اختلفت مع الحدث. مرت ألف عام على صناعة الفانوس المصري، وهو صناعة مصرية نقية ونقية متجذرة في العروبة، وانتشرت في الوطن العربي والعالم الإسلامي، لذلك أصبح من أهم خصائصه باللون الأبيض . زجاج ممزوج بلون آخر توضع بداخله شمعة مضاءة وتستبدل بمصابيح كهربائية الآن، اختلف الفانوس في شكله بين أربعة وخمسة صغيرة أو كبيرة، لكن لم تختلف هيبته وفرحه.

متى كان أول ظهور لفانوس رمضان في العالم الإسلامي

في اليوم الخامس من سنة 358 م. ح.، استخدم أهل مصر العديد من الفوانيس، حيث تم استقبال الخليفة الفاطمي من المغرب عند عودته إلى مصر، حيث غادر المصريون في مجموعات من النساء والرجال والأطفال في مواكب. يحمل الفوانيس الزاهية والملونة التي تبعث البهجة والتفاؤل، ومنذ ذلك الوقت أصبح الفانوس رمزًا للاحتفال بقدوم رمضان والبشارة في قلوب الجميع، وانتقل الفانوس ومكانته المزخرفة في كل مكان. من العالم العربي.

اختلف شكل الفانوس مع مرور الوقت، حيث تطور اللون والبنية من بداياته كمصباح بسيط، حتى أضاءته لمبات صغيرة ملونة، وتطور الهيكل الخارجي ليحاكي أحداث العصر والشخصيات العامة والكرتون. طالما أنها مرضية للروح.

الشكل القديم لفانوس رمضان

ظهر الفانوس في الماضي على شكل صندوق مربع من الصفيح توضع بداخله شمعة مضاءة، ثم تم ثني الشكل وتحويله إلى مزيج من القصدير والزجاج معًا، مع مراعاة ترك مساحة للشمعة. مضيئة.

مع مرور السنين وبداية الألفية ظهرت فوانيس كهربائية بالبطاريات وأصبح فانوس بالموسيقى والأغاني، ومؤخرا ظهر فانوس رمضان في الألعاب ذات الحركة والأصوات المتعددة، حيث نال إعجاب الجميع أطفال. .

في تسعينيات القرن الماضي، ظهر فانوس بوجي وطمطم وأصبح هدية بين الأحباء والأصدقاء، ولكن الآن عادت الفوانيس ذات العصي الخشبية، فتعود الأصالة والتاريخ.

ما اصل كلمة وحوي يا وحوي

يعود أصل كلمة “وهوي يا وهوي” إلى اللغة المصرية القديمة، فكلمة “أيوه” تعني القمر، وتعني العبارة “يعيش القمر” أو تحية القمر، ثم أصبحت فيما بعد تحية للقمر. الظهور في العصر الفاطمي، بحسب د. ريحان، وأقوال أخرى تقول إن أغنية “وهوي يا وحوي” هي أغنية فرعونية في مجملها تعود إلى الأغنية الأصلية “قه وا وا وا” أي تألق، يا قمر، وإذا تكررت العبارة في اللغة المصرية القديمة فهي تعني التعجب، وترجم على هذا النحو ما أجمل مظهرك يا قمر، وهي مثل أغاني الفرح في القمر لأن القمر بين كان قدماء المصريين يسمون “آه”.

معلومات مثيرة عن فانوس رمضان.

هناك العديد من الحقائق المدهشة حول هذا الموضوع، ومن أهمها ما يلي –

  • تشير كلمة lantern إلى قاموس اللغة اليونانية، وكان اسمه Venas، وهو ما يعني المحرض، حيث يسير صاحبه في الظلام.
  • مصر هي أول دولة عربية وإسلامية تستخدم الفوانيس، ويغنيها الأطفال ويستعرضونها في الشوارع.
  • يعود مظهر الفانوس إلى العصر الفاطمي، حيث كان يصنع من النحاس، مضاء بالشموع، حتى أصبح من الصفيح ومزين بالكريستال الملون.
  • في السابق كان الأطفال يخرجون إلى الشارع بعد الإفطار ليلعبوا بأضواء الفوانيس، في حين لم تكن هناك إضاءة في ذلك الوقت.
  • أراد الخليفة أن تمتلئ الشوارع برمضان ولياليها، فأمر بتعليق فانوس أمام كل مسجد يضيء وفي جميع المحلات ليلاً.
  • الكشافات مصنوعة من البلاستيك وتعمل بالبطاريات ولصنع مشابهة يمكنك تعلمها بسهولة عبر الإنترنت.
  • تم استخدام الفانوس للإشارة إلى أن امرأة قادمة، لأنه في ذلك الوقت لم تخرج السيدات إلى الشارع، وكان على الطفل أن يضيءهن.
  • يقول البعض أن الفانوس هو رمز قبطي وتقليد مرتبط بعيد الميلاد، حيث كان يستخدم مع شرائط ملونة.
  • فانوس لشخص مشهور كان ثمنه أربعة ونصف دولار أي ما يعادل أكثر من 75 جنيهاً مصرياً وهذا ما نقله بائع فانوس مشهور حيث يباع فانوس محمد صلاح بهذا السعر ويباع في الخداع. اسرع والخشب الاصلي والصيني الصغير صنعوا منه ب 160 جنيها والكبير 180 جنيها.

في المقال نتحدث عن تاريخ فانوس رمضان، وبداية فوانيس العروبة، حيث تخبرنا كل القصص أن ظهور الفانوس كان محض صدفة، ثم أصبح أحد التجليات الأصيلة لشهر الفخر. والصيام شهر رمضان المبارك.