بالإشارة إلى عبارة “عام الذباب” أو “عام الغراب”، فقد انتشرت عبارات كثيرة في أفواه الناس، ويرددونها دون فهم أو إدراك معناها الكامل، ولكن عندما تأتي هذه التعبيرات من من سنة أو جانب ديني، يمكن أن تعني معنى مختلفًا أو مكروهًا حتى في شريعة الله – سبحانه -، ومن خلالها سنتحدث بإيجاز عن حكم عبارة “عام الذباب” و ليست سنة الذباب. “سنة الغراب”

حكم كلام سنة الذباب او سنة الغراب

أصبحت عبارة “عام الذباب لا عام الغراب” شائعة بين كثير من الناس، حيث يكثر الذباب في فصل الربيع، مثل خلال هذا الوقت، فما هو حكم قول هذه العبارة

  • ولا حرج في قول ذلك، لأن النية تكاثر الذباب إذا كثرة الغطاء النباتي في الصحراء، وتكاثر الغراب في حالة كثرة الجيف والجفاف.

معنى عبارة سنة الذباب أو سنة الغراب

اشتهر العرب قديما ببلاغة أقوالهم، وبلاغتها في معانيها، فكانت عباراتهم تدل على معنى آخر، وفي عبارة (سنة الذبابة)، أو (سنة الغراب)، حالة السنة للمدن وحدها، أو بالرياح إذا مرت بها، ومن المعروف أن الغراب يتكاثر إذا كثر الجيف، وتكثر الجيف بالجفاف.

الشكوك حول الحديث الذباب

جاء في حديث في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال (إذا سقطت ذبابة على شراب فليبلل أحدكم ثم يزيله، لأن في أحد جناحيه مرض والآخر شفاء، وفي حديث نبوي آخر (إذا سقطت ذبابة في كأس أحدكم، أن تبلل كل شيء ثم ترميه، لأن في أحد جناحيه علاج، وفي الآخر مرض). بين المعقول وما ينقل، فقد أظهروا فساد هذا التشابه وبطلانه. بدليل واضح وحجج لا تدحض، ومنهم الإمام ابن قتيبة الدينوري رحمه الله كما ذكر في كتابه “تفسير الأحاديث المختلفة” أنه حديث صحيح، وأنه قد ورد. بكلمات مختلفة.

ها قد وصلنا إلى نهاية مقالنا عن عبارة “عام الذباب” أو “عام الغراب” حيث تحدثنا بإيجاز عن المقولة التي وردت في لغة العرب.