من هو أول من غطى الكعبة من القضايا الدينية التي يجب على كل مسلم معرفتها، وعلى وجه الخصوص علماء العلوم الشرعية والتاريخ، لما للكعبة من تأثير كبير على روح المسلمين ؛ إنها القبلة التي يتلقاها المسلمون في كل صلاة، والوجهة التي يذهبون إليها كل عام. لأداء فريضة الحج، وبعد ذلك سنتعرف على أول من كسر الكعبة وتاريخ بنائها في مختلف مراحله وتغطية الكعبة المشرفة.

أول من غطى الكعبة

وردت روايات تاريخية كثيرة في كتب التاريخ والسير التي أدت إلى تغطية الكعبة بأول شخص، واختلفت تلك الآراء. ومنهم من يقول إن أول من غطى الكعبة كان ملك الحمير. أسلم، أول ثوب لها كان من الجلد، ثم القماش، ثم الملاءة، وهي من أشهر الثياب اليمنية، صنعت لها باب، وعلق عليها مفتاح، ثم أجيال. وماتوا من بعده، ورأي آخر أن أول من لبسها هو سيدنا إسماعيل – صلى الله عليه وسلم – وقيل عدنان جد الرسول كان أول من اعتنى بالملابس.

تاريخ بناء الكعبة

أول من بنى الكعبة هم الملائكة الطاهرة، وذلك قبل خلق آدم، ولما جاء فيضان نوح عليه السلام. هُدمت، بناؤها على يد سيّدنا إبراهيم وإسماعيل، ذلك يقول-تبارك وتعالى- “وَإِذْ بَوَّأْنَا مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ السُّجُودِ” (سورة سورة البقرة البقرة، وأمرهما الله أن يُطهرا البيت البيت،،، وقد كان الحجر الأسود لجبريل عليه السلام، ولم يكن أسودًا في البداية، بل كان أبيضًا، ثم نشب حريق كبير في عهد قريش في الكعبة بعد أن دخنت امرأة الكعبة ذات يوم، هكذا التهمت النار. الكعبة، وقريش أعاد بناؤها، واشترطت أن المال الجيد لا يدخل في بنائها.

تغطي الكعبة المشرفة

الكسوة هي قطعة كبيرة من الحرير، منقوشة بنقوش رائعة، وتحتوي على العديد من الآيات القرآنية. اجتمع معظم الرسامين والمبدعين الإسلاميين في زخرفته. تأسس أول مصنع لصناعة الكسوة في عام ألف وثلاثمائة وستة وأربعين هـ بقرار من الملك عبد العزيز آل سعود بأمر ملكي، وكان مقره في أم القرى، ثم تم نقله فيما بعد. لأم الجود، ويصنع المصنع ستة أشياء الحزام، النسيج سواء يدوي أو صناعي، طباعة، ستارة داخلية وصباغة.

من خلال هذا المقال نتعرف على أول شخص غطى الكعبة، وتاريخ بناء الكعبة، وأول من بناها، والمراحل التي مر بها بناء الكعبة على مر العصور. مرات، والحديث عن غطاء الكعبة، وإنشاء أول مصنع يصنعها، ومن ينقش هذه الزخارف الفن عليها، وغير ذلك من الأمور المتعلقة بالكعبة، قبلة المسلمين.