في الوقت الذي كان فيه الشيخ آخر بئر مطفأة غزا الجيش العراقي الكويت في 2 أغسطس، وقبل أن يتركها في 26 فبراير 1991 م، أضرم النيران في حوالي 1073 بئراً نفطياً، بينما عملت الحكومة الكويتية على إخمادها، وسيكون على غرار ما ورد في هذا المقال على الموقع للتعرف على الشيخ الذي أطفأت هذه الحرائق في عهده.

حرائق آبار النفط في الكويت

في أواخر فبراير 1991، قبل الانسحاب من الكويت، دمر الجيش العراقي ما يقدر بـ 1073 بئراً نفطياً عن طريق القصف. الأمر الذي أدى إلى اشتعال ما يقرب من 737 بئراً نفطياً، مما تسبب في سحابة سوداء غطت سماء الكويت والدول المجاورة، وتسبب في مشاكل بيئية، ومنذ تحرير الكويت في مارس 1991، عملت الحكومة الكويتية على إطفاء النفط. آبار، وتمكنت من إخماد البئر الأخير في 6 نوفمبر 1991.

في عهد أي شيخ مات البئر الأخير.

انقرض آخر بئر نفط محترق باسم برقان 118 في الكويت في عهد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله، وكان ذلك في تاريخ 6 نوفمبر 1991 م.، قبل خمسة وعشرين عامًا، واستمرت عمليات إخماد الحرائق التي بدأها الجيش العراقي في ما يقرب من 737 بئرًا لأكثر من 8 أشهر متتالية، وجعلت السلطات الحكومية في دولة الكويت هذا اليوم يومًا خاصًا في دولة الكويت. تاريخ الكويت المعاصر.

من هو الشيخ جابر الأحمد الصباح

الشيخ جابر الأحمد الصباح هو الأمير الثالث عشر لدولة الكويت والثالث بعد الاستقلال عن المملكة المتحدة. في 31 مايو 1966 م تمت خطوبتها لولي العهد بناءً على توصية من أمير الكويت. تولى الحكم بعد وفاة الشيخ صباح السالم الصباح. كان مؤسس فكرة إنشاء مجلس التعاون الخليجي عام 1981 م. ج- في عهده تعرضت الكويت للغزو العراقي في 2 أغسطس. 1990 م، فاستخدم كل الوسائل لتحريره، وفعل ذلك في 26 فبراير 1991 م، وتوفي في 15 يناير 2006 م، عن عمر يناهز التاسعة والسبعين.

وبعد مقال في عهد أي شيخ شارف على إطفاء آخر بئر فيه، سيقدم المقال معلومات عن حرق الآبار في الكويت وطرق إخمادها.