محافظة الأحساء

وهي إحدى محافظات القارة الآسيوية وشبه الجزيرة العربية. تقع في الجزء الشرقي من المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية. تبلغ مساحتها الإجمالية 534 ألف كيلومتر مربع، مما يجعلها أكبر محافظة في الدولة من حيث المساحة، حيث يعيش فيها أكثر من 1.22 مليون نسمة.

وللمحافظة مجموعة من الحدود. تحدها من الزاوية الشمالية بقيق ومن الزاوية الشرقية الخليج العربي وخليج سلوى ومن الزاوية الجنوبية سلطنة عمان ومن الزاوية الغربية صحراء الدهناء.

القطاع الإدراي

وتتكون المحافظة إدارياً من ست مدن

  • الهفوف تعتبر المدينة الأكبر من حيث المساحة في الجزء الشرقي من المحافظة، وهي مركز اقتصادي وإداري.
  • المبرز من أهم المدن منذ القدم. حيث كانت عاصمة منطقة الأحساء لفترة من الزمن، والسبب الرئيسي وراء اسمها أنها مركز لظهور (بروز) معظم قوافل الحج القادمة إلى مكة المكرمة.
  • الطريفة عُرفت منذ القدم بأنها البوابة الجنوبية الرئيسية للمحافظة كنقطة حماية لها.
  • تحضر.
  • العيون.
  • الجفر.

يسلط الضوء

  • ميناء العقير ويقع شرقي المحافظة 45 كم. ويعزى اسمها إلى اسم قبيلة العقير التي سكنت المنطقة خلال الألفية الأولى قبل الميلاد.
  • مسجد جواثا أهمية وفائدة المسجد للمسلمين أنه ثاني مسجد تقام فيه صلاة الظهر (صلاة الجمعة) يوم الجمعة. شيدته قبيلة بني عبد قيس بعد إسلامهم، ولا تزال آثار المسجد بارزة حتى يومنا هذا.
  • قصر إبراهيم يقع في الركن الشمالي من منطقة الكوت، وكان مقر الحامية العثمانية أثناء تواجده في المحافظة.
  • قصر سهود يقع في وسط مدينة المبرز وتحديداً في حي الحزم.
  • قصر المحرز يعود تاريخ بنائه إلى عام 1208 هـ. تقع في الركن الشمالي الشرقي من مركز هيئة مشروع الري في محرز.
  • قصور أخرى قصر أبو جلال، العبيد، خزام.

تجارة

منذ القدم وهي من أهم المناطق التجارية في المملكة العربية السعودية. حيث تعتمد في تجارتها على المحاصيل الزراعية والحرف الصناعية، ومؤخراً ظهر القطاع المصرفي الذي ساهم في رفع مستوى التجارة فيه. تمتلك أكثر من 48 فرعًا مصرفيًا.

ما زاد من أهمية وفائدة التجارة فيها هو إنشاء غرفة مركز المعارض التجارية التي نجحت في جذب كبرى الشركات المحلية والعالمية كذلك، وظهرت أهمية هذه الغرفة وفائدتها في تنظيم العديد من المعارض التسويقية في على المستويين المحلي والدولي مما ساهم في تنمية وازدهار معظم مجالات التجارة. .