ماذا يعني 26 سبتمبر لليمن يوافق 26 سبتمبر / أيلول الذكرى السنوية للثورة اليمنية، أو ما يسمى بالحرب الأهلية اليمنية، التي اندلعت بين القوات اليمنية الموالية للنظام الملكي والدول الداعمة من السعودية والأردن وبريطانيا. وبين القوى الموالية للجمهورية والدول التي تدعمها وهي مصر لذلك سنحاول في السطور التالية من مقالنا المستخرج من الموقع التعرف على احداث هذه الثورة ومعالجة اهم اهدافها.

ماذا يعني 26 سبتمبر لليمن

يصادف يوم 26 سبتمبر في ذاكرة اليمنيين ثورة 26 سبتمبر ضد النظام الملكي اليمني المتوكل في شمال اليمن، أو كما يطلق عليه الحرب الأهلية اليمنية. في هذا التاريخ اندلعت حرب بين الموالين للنظام الملكي المتوكل والموالين للجمهورية العربية اليمنية، استمرت ثماني سنوات، من عام 1962 م إلى عام 1970 م، وانتهت بسيطرة الفصائل الموالية للجمهورية.

أحداث ثورة 26 سبتمبر

بدأت أحداث الثورة أو كما يسميها البعض الحرب الأهلية بانقلاب المشير عبد الله السلال على محمد البدر حامد وإعلان اليمن جمهورية، ومثلها دعم جمهورية مصر العربية. من قبل رئيسه جمال عبد الناصر، الذي أرسل أكثر من سبعين ألف جندي مصري إلى اليمن لدعم السلال، ورغم الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق، انتهت جميع الوساطات في طريق مسدود، حيث استنزفت السعودية القوات المصرية من خلال دعمها المستمر. من القوات الموالية للإمام، وقد أثر ذلك على مستوى القوات المصرية التي هُزمت عام 1967 م على يد المحتل الصهيوني، وانتهت الثورة عام 1970 م بانتصار القوات الموالية للمشير السلال و إعلان اليمن جمهورية.

أهداف ثورة 26 سبتمبر

انطلقت ثورة 26 سبتمبر 1962 لتحقيق عدد من الأهداف منها

  • الإطاحة بالنظام الملكي وظهور النظام الجمهوري.
  • بناء جيش وطني موجه لحماية الوطن.
  • العمل على تحسين الوضع العام في اليمن.
  • إقامة نظام ديمقراطي عادل يحكمه القانون.
  • العمل على تحقيق الوحدة الوطنية اليمنية في إطار الوحدة العربية.
  • احترام الاتفاقيات الدولية وإقرار السلم والأمن العالميين والتعايش مع الدول الأخرى.

بعد مقالنا “ماذا يعني 9/26 لليمن”، أوشكنا على الانتهاء، سنكون قد علمنا بثورة 9/26 اليمنية وأهم أحداثها حيث تناولنا أهم أهدافها.