توصل فريق بحثي إلى تقنية جديدة تسمح باكتشاف احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية بسبب ضيق شرايين الرقبة من خلال تحليل مقاطع فيديو للمرضى.

بمرور الوقت، يمكن أن تتشكل الرواسب الدهنية على جدران الشرايين في منطقة الرقبة، مما يؤدي إلى تضييقها، مما يُنذر بما يُعرف باسم “السكتة الدماغية الإقفارية”، والتي تحدث عندما تسد الجلطة الشرايين التي تنقل الدم إلى منطقة الرقبة. مخ. يذكر أن حوالي 87٪ من السكتات الدماغية التي يمكن أن يتعرض لها الشخص تحدث بسبب هذه المشكلة الصحية.

أُجريت الدراسة، التي نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية التابعة لجمعية القلب الأمريكية بين عامي 2016 و 2022، باستخدام تطبيقات لتكبير الحركة وقياس وضوح الصورة في مقاطع الفيديو لمراقبة أي تغييرات طفيفة على سطح جلد الجسم. المشاركين في التجربة عندما تم تصويرهم بالهواتف الذكية.

ونقل موقع “ميديكال اكسبريس” المتخصص في البحث الطبي عن هسين لي كاو، المؤلف الرئيسي للدراسة، قوله إن “ما بين 2 إلى 5٪ من السكتات الدماغية التي تصيب الإنسان كل عام لا تصاحبها أعراض، وبالتالي فهي ضروري لتطوير تقنيات جديدة. لمراقبة احتمالية حدوث هذه السكتات الدماغية بشكل أفضل “.