فوائد الفلافل

مطبخ شرقي

تشمل حمية البحر الأبيض المتوسط ​​جميع الأطعمة والأطعمة من دول البحر الأبيض المتوسط ​​الساحلية، وقد أثبت هذا النظام الغذائي فعاليته وجودته في الحفاظ على صحة الجسم وفي الحد من الأمراض المزمنة وخاصة أمراض القلب والأوعية الدموية. وتعتمد المنطقة على استخدام زيت الزيتون، والأسماك، والحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات، والبقوليات كأغذية أساسية، وتقليل استهلاك اللحوم والألبان، والفلافل من الأكلات الشرقية الشعبية، وسنتحدث عن هذا المقال. فوائد الفلافل.

فلافل

الفلافل هو أحد الأطباق الرئيسية في الشرق الأوسط وهو طعام شهير في جميع أنحاء العالم. تتكون الفلافل من كرات حارة مصنوعة من الحمص المطحون أو الفاصوليا، أو مزيج من الاثنين، ويمكن تناولها مع السلطة الخضراء والملفوف. خبز بالصلصة الحارة والطحينة وخلطة الصلصة مثل الطماطم والخس والخيار والبصل والبقدونس واللبن يمكن أن يضاف إلى مكونات الفلافل، ويختلف تحضيره من دولة إلى أخرى. على سبيل المثال، تُستخدم الفول في مصر عمومًا في الفلافل، بينما تُستخدم شطائر الفلافل عادةً في بلاد الشام، ومكونات أخرى. بفضل مكوناته المتنوعة والمتنوعة، يمكن أن تكون فوائد الفلافل عديدة ويمكن أن تكون فعالة في الحفاظ على صحة الجسم.

فوائد الفلافل

تنسب فوائد الفلافل إلى العناصر الغذائية الأساسية الموجودة فيه، ورغم احتوائه أيضًا على الصوديوم وكميات قليلة من الدهون المشبعة، إلا أنه وجبة غنية بالألياف والعناصر الغذائية الأخرى، ويتم تقديم الفلافل على خبز القمح الكامل مع الجزر والخيار. أو تؤكل مع الفلافل أو هريس الحمص أو اللبن. فوائد الفلافل كالتالي

فلز

من فوائد الفلافل احتوائه على المعادن لأن نصف كوب فلافل يوفر 3.42 ملليجرام من الحديد و 585 ملليجرام من البوتاسيوم وهو ما يمثل 12٪ من الاستهلاك اليومي الموصى به من البوتاسيوم، ويحتوي الفلافل على الزنك والكالسيوم والمغنيسيوم. 100 جرام من الفلافل توفر 294 ملليجرام من الصوديوم، 13٪ من الكمية اليومية الموصى بها من الصوديوم.

الفيتامينات

ومن فوائد الفلافل أن 100 جرام من الفلافل تحتوي على 104 ميكروجرام من حمض الفوليك و 1 ملليجرام من النياسين وهو ما يمثل ربع الكمية اليومية الموصى بها من حمض الفوليك. كما تحتوي الفلافل على العديد من الفيتامينات، لاحتوائها على كميات قليلة. فيتامين أ وفيتامين ج.

ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند تناول الفلافل، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في ضغط الدم، لأن نسبة الصوديوم العالية في الفلافل يمكن أن تؤثر عليهم وتزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، والفلافل من الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة. وهذا يعني أنه ينبغي تناولها أو تضمينها. يجب أن يتم تضمينه في النظام الغذائي باعتدال.

فوائد الحمص

بعد الحديث عن فوائد الفلافل، وبما أن الفلافل تتكون من الحمص المطحون، فلا بد من ذكر الفوائد الصحية للحمص لقيمته الغذائية العالية ولاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات مثل الفوليك النقي. المعادن الأساسية والأساسية للجسم والوظائف الحيوية، وإليك بعض فوائد الحمص

  • قمع الشهية يحتوي الحمص على البروتينات والألياف التي تساعد على قمع الشهية. يعمل البروتين والألياف بشكل متآزر لإبطاء عملية الهضم، مما يساعد على تعزيز الشعور بالامتلاء. يمكن أن يزيد البروتين أيضًا من مستويات هرمونات تقليل الشهية في الجسم.
  • مصدر البروتين النباتي يعتبر الحمص مصدرًا جيدًا للبروتين النباتي، مما يجعله خيارًا غذائيًا مناسبًا للنباتيين الذين لا يأكلون المنتجات الحيوانية.
  • إنقاص الوزن وذلك لأن البروتين والألياف يعملان على تقليل الشهية، مما يجعله طعامًا منخفض السعرات الحرارية وكذلك خيارًا ممتازًا لفقدان الوزن.
  • السيطرة على نسبة السكر في الدم ويرجع ذلك إلى محتوى الحمص من الألياف والبروتين وانخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم للحمص، لذلك يعتبر الحمص غذاءً جيدًا لمرضى السكر.
  • تعزيز الهضم ويرجع ذلك إلى الألياف الغذائية الموجودة في الحمص، ومعظمها ألياف قابلة للذوبان أو قابلة للذوبان في الماء تساعد على الهضم وتعالج الإمساك.
  • تعزيز صحة القلب يعتبر الحمص مصدرًا أساسيًا للعديد من المعادن الأساسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم التي تعمل وتساعد في الحفاظ على صحة القلب ووظائفه الحيوية.
  • التوافر والتكلفة المنخفضة الحمص غذاء رخيص الثمن ومتوفر بسهولة في معظم المناطق أو في أي من منتجاته مثل الفلافل.

الآثار الجانبية للحمص

بغض النظر عن فوائد منتجاتها مثل الحمص والفلافل، ورغم أنها تعتبر غذاء آمنًا نسبيًا، إلا أنها قد تحتوي على بعض المركبات التي يمكن أن تسبب آثارًا جانبية لدى بعض الأفراد، ومن الآثار الجانبية للحمص والفلافل ما يلي

  • يحتوي الحمص على مركبات تسمى البيورينات التي يمكن أن تتحلل إلى حمض البوليك في الجسم وتسبب مشاكل صحية وأمراض مختلفة مثل حصى الكلى وحصى المرارة والنقرس، لذلك يجب على الشخص الذي يعاني من هذه المشاكل تجنب تناول الحمص أو أي من منتجاته. .
  • يمكن أن يسبب المحتوى العالي من الألياف والنشا في الحمص مشاكل في الجهاز الهضمي، وأفضل حل في هذه الحالة هو دمج الحمص تدريجيًا في النظام الغذائي اليومي.